وهي تقصع بجرتها. فقال: يا أيها الناس أي يوم هذا؟ وأي شهر هذا؟ وأي بلد هذا؟
قال: قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: أليس شهر حرام؟ وبلد حرام؟ ويوم حرام؟ قال قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: ألا إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا. في شهركم هذا. في بلدكم هذا. إلى يوم تلقون ربكم. اللهم هل بلغت؟ اللهم اشهد.
قال: أخبرنا عثمان بن عمر قال: حدثنا عبد المجيد أبو عمرو قال: أتينا الرخيخ فدخلنا على رجل من بني عامر بن ربيعة يقال له العداء بن خالد بن هوذة. فسلمنا عليه. فرد علينا السلام وقال: حججت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حجة الوداع فرأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قائما في الركابين يوم عرفة ينادي:، ألا إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا. في شهركم هذا. في بلدكم هذا. إلى يوم تلقونه. ألا هل بلغت ألا هل بلغت ألا هل بلغت؟، قالوا: نعم. قال:، اللهم اشهد. يقولها ثلاثا،.
قال: أخبرنا يحيى بن راشد قال: حدثني عباد بن ليث اليشكري قال: حدثني عبد المجيد بن وهب قال: حدثني العداء بن خالد بن هوذة قال: أخرج إلي كتابا فقال لي هذا كتبه لي النبي -صلى الله عليه وسلم- وإذا كتاب فيه: بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما اشترى العداء بن خالد بن هوذة من محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- اشترى منه عبدا أو أمة على أن لا داء ولا غائلة ولا خبثة بيع المسلم للمسلم.
٢٨٩٢ - أعشى بني مازن من بني تميم.
قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة بن البرند القرشي قال: أخبرنا يوسف ابن يزيد أبو معشر البراء قال: حدثني طيسلة المازني قال: حدثني أبي والحي عن أعشى بني مازن قال: أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقلت:
يا مالك الناس وديان العرب … إني تزوجت ذربة من الذرب
ذهبت أبغيها الطعام في رجب … فخلفتني بنزاع وحرب
وهن شر غالب لمن غلب
قال: فجعل النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول:، وهن شر غالب لمن غلب. وهن شر غالب لمن غلب،.
قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن أنس قال: أخبرنا أبو حفص الصيرفي عمرو