قال أبو بكر بن شعيب: وكان ابن سبع وسبعين سنة وهو يقرض الشعر.
قال: أخبرنا محمد بن عمر عن إسحاق بن يحيى بن طلحة قال: توفي الشعبي بالكوفة سنة خمس ومائة وهو ابن سبع وسبعين سنة.
قال: أخبرنا أبو نعيم الفضل بن دكين قال: توفي الشعبي سنة أربع ومائة.
قال: وكذلك روى سعيد بن جميل عن أبان بن عمر بن عثمان قال: مات الشعبي سنة أربع ومائة.
قال محمد بن سعد وقال غيره: توفي سنة ثلاث ومائة وهو وأبو بردة بن أبي موسى في جمعه.
قال: أخبرنا محمد بن الفضيل بن غزوان عن عاصم قال: أخبرت الحسن بموت الشعبي فقال: رحمه الله. إن كان من الإسلام لبمكان. قال وتوفي الشعبي فجاءه.
٢٣١٧ - سعيد بن جبير. ويكنى أبا عبد الله مولى لبني والبة بن الحارث
من بني أسد ابن خزيمة.
قال: أخبرنا سليمان أبو داود الطيالسي وعفان بن مسلم وأبو الوليد الطيالسي قالوا: أخبرنا شعبة قال: وأخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا أبو الربيع السمان.
جميعا عن أبي بشر جعفر بن أياس عن سعيد بن جبير. قال: قال لي ابن عباس: ممن أنت؟ قلت: من بني أسد. قال من عربهم أو من مواليهم؟ قلت: لا بل من مواليهم.
قال: فقل أنا ممن أنعم الله عليه من بني أسد.
قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا همام بن يحيى عن محمد بن جحادة عن أبي معشر عن سعيد بن جبير قال: رآني أبو مسعود البدري في يوم عيد ولي ذؤابة فقال: يا غلام. أو يا غليم. إنه لا صلاة في مثل هذا اليوم قبل صلاة الإمام فصل بعدها ركعتين وأطل القراءة.