للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: أخبرنا خالد بن مخلد البجلي قال: حدثني سليمان بن بلال قال: حدثني هشام بن عروة عن أبيه قال: ما زالوا كافين عنه حتى مات أبو طالب. يعني قريشا.

عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم. أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث قال: قال العباس: يا رسول الله أترجو لأبي طالب؟ قال:، كل الخير أرجو من ربي، (١).

قال: أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي قال: توفي أبو طالب للنصف من شوال في السنة العاشرة من حين نبئ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يومئذ ابن بضع وثمانين سنة.

وتوفيت خديجة بعده بشهر وخمسة أيام. وهي يومئذ بنت خمس وستين سنة.

فاجتمعت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مصيبتان: موت خديجة بنت خويلد. وموت أبي طالب عمه.

ذكر رعية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الغنم بمكة

قال: أخبرنا عبد الله بن نمير الهمداني عن هشام بن عروة عن وهب بن كيسان عن عبيد بن عمير قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، ما من نبي إلا قد رعى الغنم،. قالوا:

وأنت يا رسول الله؟ قال:، وأنا، (٢).

قال: أخبرنا سويد بن سعيد وأحمد بن محمد الأزرقي المكي قالا: حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص القرشي عن جده سعيد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، ما بعث الله. عز وجل. نبيا إلا راعي الغنم، قال له أصحابه: وأنت يا رسول الله؟ قال:، نعم. وأنا رعيتها لأهل مكة بالقراريط، (٣).

قال: أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسي ومحمد بن عبد الله الأسدي قالا: أخبرنا


(١) انظر الحديث في: [كنز العمال (٥٨٧١)، (٣٤٤٤٤)].
(٢) انظر الحديث في: [تفسير ابن كثير (٥/ ٤٧١)].
(٣)) انظر الحديث في: [صحيح البخاري (٣/ ١١٦)، وفتح الباري (٤/ ٤٤١)، وسنن ابن ماجة (٢١٤٩)، والسنن الكبرى (٦/ ١١٨)، والبداية والنهاية (٢/ ٢٩٥)].

<<  <  ج: ص:  >  >>