للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على أبي رجاء العطاردي فقال: كنت بدويا وأنا رجل فسمعنا بالنبي -صلى الله عليه وسلم- ففررنا منه وتركنا منازلنا حتى اطمأننا فبلغنا أن أمره حق فرجعنا إلى منازلنا. وانطلق والدي ونفر من الحي فأتوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسمعوا منه. فقالوا: لا بأس إنما يدعوكم الله.

فأسلمنا.

٢٩٣٦ - قطبة بن قتادة السدوسي.

قال: أخبرت عن خليفة بن خياط قال: حدثنا عون بن كهمس قال: حدثنا عمران بن حدير عن رجل منا يقال له مقاتل أن قطبة بن قتادة السدوسي قال: قلت يا رسول الله. ابسط يدك أبايعك على نفسي وعلى ابنتي الحرملة ولو كذبت على الله لخدعك. وقال قطبة: حمل علينا خالد بن الوليد في خيله. فقلنا أنا مسلمون. فتركنا فغزونا معه الأبلة فمشقناها مشقة فملأنا أيدينا حتى إن كلابهم يرتعونها في آنية الذهب والفضة.

٢٩٣٧ - الحكم بن الحارث السلمي.

قال: أخبرت عن خليفة بن خياط قال: حدثنا عون بن كهمس قال: حدثنا عطية ابن سعد الدعاء عن الحكم بن الحارث السلمي قال: قال نبي الله -صلى الله عليه وسلم-:، من أخذ شبرا من الأرض جاء به يوم القيامة يحمله في سبع أرضين،. قال: وغزوت مع النبي.

-صلى الله عليه وسلم-. سبع غزوات آخرهن حنين وكنت أسير في مقدمة النبي -صلى الله عليه وسلم- إذ خلأت بي ناقتي فمر بي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا أضربها فقال:، مه،. وزجرها فقامت.

[٢٩٣٨ - العباس السلمي]

وليس بابن مرداس.

قال: أخبرت عن أبي الأزهر محمد بن جميل قال: حدثني نائل بن مطرف بن العباس السلمي أحد بني سليم ثم أحد بني رعل عن أبيه عن جده العباس أنه شخص إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاستقطعه ركية بالدثينة وأقطعها إياه على أن ليس له منها إلا فضل ابن السبيل. قال أبو الأزهر: وكان نائل هذا نازلا بالدثينة وكان أميرهم فأخرج إلي حقة فيها كراع من أدم أحمر فكان فيه ما أقطعه.

٢٩٣٩ - الفاكه بن سعد.


٢٩٣٨ التقريب (١/ ٣٩٩).
٢٩٣٩ التقريب (٢/ ١٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>