للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أبي نضرة عن جابر بن عبد الله أن أباه قال له: إني أرجو أن أكون في أول من يصاب غدا فأوصيك ببنات عبد الله خيرا. فأصيب فجعلنا الاثنين في قبر واحد فدفنته مع آخر في قبر فلبثنا ستة أشهر. ثم إن نفسي لم تدعني حتى أدفنه وحده فاستخرجته من القبر فإذا الأرض لم تأكل شيئا منه إلا قليلا من شحمة أذنه.

أخبرنا سليمان بن حرب قال: أخبرنا حماد بن زيد عن سعيد بن يزيد أبي مسلمة عن أبي نضرة عن جابر بن عبد الله قال: دفن مع أبي في قبره رجل أو رجلان فكان في نفسي من ذلك حاجة فأخرجته بعد ستة أشهر فحولته فما أنكرت منه شيئا إلا شعرات كن في لحيته مما يلي الأرض.

أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا زكرياء بن أبي زائدة قال: حدثني عامر الشعبي قال: حدثني جابر بن عبد الله أن أباه توفي وعليه دين. قال فأتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت: إن أبي ترك عليه دينا وليس عندنا إلا ما يخرج نخله فلا يبلغ ما يخرج نخله سنتين ما عليه فانطلق معي لكيلا يفحش على الغرماء. قال فمشى حول بيدر من بيادر التمر ودعا ثم جلس عليه وقال: أين غرماؤه؟ فأوفاهم الذي لهم وبقي مثل الذي أعطاهم.

[٢٦١ - خراش بن الصمة بن عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة]

وأمه أم حبيب بنت عبد الرحمن بن هلال بن عمير بن الأخطم من أهل الطائف. ويقال لخراش قائد الفرسين. وكان لخراش من الولد سلمة وأمه فكيهة بنت يزيد بن قيظي بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد من بني سلمة.

وعبد الرحمن وعائشة وأمهما أم ولد. وكان لخراش عقب فانقرضوا فلم يبق منهم أحد.

أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عبد العزيز بن محمد عن يحيى بن أسامة عن أبي جابر عن أبيهما أن معاذ بن الصمة بن عمرو بن الجموح أخا خراش شهد بدرا. قال محمد بن عمر: وليس بثبت ولا مجمع عليه. قال محمد بن عمر: وكان خراش بن الصمة من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وشهد بدرا وأحدا وجرح يوم أحد عشر جراحات.


٢٦١ المغازي (٢٤)، (١٣٩)، (١٦٩)، (٢٤٣)، (٣٣٥)، (٣٨٨)، ابن هشام (١/ ٦٥١، ٦٩٦، ٦٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>