للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جاء ابن جرموز يستأذن على علي فاستجفاه فقال: أما أصحاب البلاء. فقال علي:

بفيك التراب. إني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير من الذين قال الله في حقهم:

«وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ» الحجر: ٤٧.

قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: أخبرنا سفيان عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: قال علي إني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير من الذين قال الله في حقهم:

«وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ» الحجر: ٤٧.

[ومن حلفاء بني أسد بن عبد العزى بن قصي وهم حلفاء الزبير بن العوام]

٣٣ - حاطب بن أبي بلتعة.

ويكنى أبا محمد وهو من لخم ثم أحد بني راشدة بن أزب بن جزيلة بن لخم. وهو مالك بن عدي بن الحارث بن مرة ابن أدد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. وإلى قحطان جماع اليمن. وكان اسم راشدة خالفة. فوفدوا على النبي.

-صلى الله عليه وسلم-. فقال:، من أنتم؟، قالوا: بنو خالفة. فقال:، أنتم بنو راشدة،.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني محمد بن صالح عن عاصم بن عمر ابن قتادة قال: لما هاجر حاطب بن أبي بلتعة وسعد مولى حاطب من مكة إلى المدينة نزلا على المنذر بن محمد بن عقبة بن أحيحة بن الجلاح.

قالوا: آخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين حاطب بن أبي بلتعة ورخيلة بن خالد.

وشهد حاطب بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبعثه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بكتاب إلى المقوقس صاحب الإسكندرية. وكان حاطب من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومات بالمدينة سنة ثلاثين وهو ابن خمس وستين. وصلى عليه عثمان بن عفان.

قال: وأخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني شيخ من ولد حاطب عن آبائه قالوا:


٣٣ الإصابة (١/ ٣٠٠)، والمغازي (١٠٥)، (١٠٤)، (١٥٤)، (٢٤٣)، (٤٢٥)، (٦٠٣)، (٧٩٧)، (٧٩٨)، (٩٠٩)، وتاريخ الطبري (٢/ ٦٤٤، ٦٤٥)، (٣/ ٢١، ٤٨، ٤٩)، وحذف من نسب قريش (٥٩)، والمعارف (٣١٧)، (٣١٨)، وابن هشام (١/ ٧، ٥٠٦، ٦٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>