للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفد على النبي -صلى الله عليه وسلم-.

١٨٠٣ - عبيدة بن مالك بن همام بن معاوية بن شبابة.

وفد على النبي -صلى الله عليه وسلم-.

[١٨٠٤ - الزارع بن الوزاع العبدي]

وكان في وفد عبد القيس ثم نزل بعد ذلك البصرة.

[١٨٠٥ - أبان العبدي]

وكان في الوفد. وقال بعضهم في الحديث: هو غسان.

١٨٠٦ - جابر بن عبد الله العبدي.

[١٨٠٧ - منقذ بن حيان العبدي]

وهو ابن أخت الأشج. وهو الذي مسح النبي -صلى الله عليه وسلم-.

وجهه.

[١٨٠٨ - عمرو ابن المرجوم واسم المرجوم عبد قيس بن عمرو بن شهاب بن عبد الله بن عصر بن عوف بن عمرو]

من عبد القيس. وكان في الوفد وهو الذي أقدم عبد القيس البصرة.

[١٨٠٩ - شهاب ابن المتروك واسم المتروك عباد بن عبيد بن شهاب بن عبد الله بن عصر]

من عبد القيس. وكان في الوفد.

[١٨١٠ - عمرو بن عبد قيس]

من بني عامر بن عصر. وهو ابن أخت الأشج. وكان على ابنته أمامة بنت الأشج ليعلم علم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحمله تمرا كأنه يريد بيعه فضم إليه دليلا من بني عامر بن الحارث يقال له الأريقط وقال له: إنه بلغني أنه يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة. وبين كتفيه علامة. فاعلم لي علم ذلك. فخرج عمرو بن عبد قيس حتى قدم مكة في عام الهجرة فأتى النبي -صلى الله عليه وسلم- وأتاه بتمر فقال: هذا صدقة. فلم يقبله. فبعث إليه بغيره وقال: هذا هدية. فقبله. وتلطف حتى نظر إلى ما بين كتفيه فدعا النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى الإسلام فأسلم. وعلمه الحمد. «واقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ» وقال له:، ادع خالك،. ورجع وأقام دليله بمكة فقدم البحرين فدخل منزله بتحية الإسلام. فخرجت امرأته إلى أبيها نافرة وقالت: صبأ ورب الكعبة عمرو.

فانتهرها أبوها وقال: إني لأبغض المرأة تخالف زوجها. وأتاه الأشج فأخبره الخبر فأسلم الأشج وكتم إسلامه حينا ثم خرج مكتتما بإسلامه في سبعة عشر رجلا وفدا


١٨٠٤ التقريب (١/ ٢٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>