للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الملك بن عمير عن معاوية بن قرة عن عمه أنه كان يأتي النبي -صلى الله عليه وسلم- بابنه فيجلسه بين يديه. فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-:، تحبه،؟ قال: نعم. حبا شديدا. قال: ثم إن الغلام مات فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-:، كأنك حزنت عليه،. قال: أجل يا رسول الله. قال:، أفما يسرك إذا أدخلك الله الجنة أن تجده على باب من أبوابها فيفتحه لك،؟ قال: بلى. قال:

، فإنه كذلك. إن شاء الله،.

٢٨٥١ - حمل بن مالك بن النابغة الهذلي.

أسلم ثم رجع إلى بلاد قومه. ثم تحول إلى البصرة فنزلها وابتنى بها دارا في هذيل. ثم صارت داره بعد لعمرو بن مهران الكاتب.

٢٨٥٢ - العباس بن مرداس بن أبي عامر بن جارية بن عبد بن عبس بن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم.

أسلم قبل فتح مكة ووافى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في تسع مائة من قومه على الخيول معهم القنا والدروع الطاهرة ليحضروا معه فتح مكة. وقد غزا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ورجع إلى بلاد قومه وكان ينزل بوادي البصرة وكان يأتي البصرة كثيرا وروى عنه البصريون وبقية ولده ببادية البصرة وقد نزل منهم قوم البصرة.

٢٨٥٣ - جاهمة بن العباس بن مرداس.

وقد أسلم وصحب النبي -صلى الله عليه وسلم- وروى عنه أحاديث.

قال: أخبرنا حجاج بن محمد عن ابن جريج قال: أخبرني محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبيه طلحة عن معاوية بن جاهمة السلمي أن جاهمة جاء النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله أردت أن أغزو وقد جئتك أستشيرك. فقال:، هل لك من أم،؟ قال: نعم. قال:، فالزمها فإن الجنة عند رجلها. ثم الثانية. ثم الثالثة،. في مقاعد شتى وكمثل هذا القول.

[٢٨٥٤ - عبد الله بن الشخير بن عوف بن كعب بن وقدان بن الحريش بن كعب بن ربيعة ابن عامر بن صعصعة]

وهو أبو مطرف ويزيد ابني عبد الله بن الشخير. صحب النبي.

-صلى الله عليه وسلم-. وروى عنه ونزل البصرة بعد ذلك وولده بها.


٢٨٥١ التقريب (١/ ٢٠١).
٢٨٥٢ التقريب (١/ ٣٩٩).
٢٨٥٤ التقريب (١/ ٤٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>