٤٦٤٢ - أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق بن أبي قحافة بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم.
وأمها أم ولد. تزوجها القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق فولدت له عبد الرحمن بن القاسم وأم فروة. وهي أم جعفر بن محمد بن علي بن الحسين. وأم حكيم وعبدة. وقد روت أسماء بنت عبد الرحمن عن عائشة أم المؤمنين.
أخبرنا عبيد الله بن موسى عن أسامة بن زيد عن عبد الرحمن بن القاسم عن أمه أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر عن عائشة قالت: قدم رسول الله من سفر فاشتريت له نمطا فيه صورة فسترت به على سهوة بيتي. فدخل رسول الله فرأيت كراهية الستر في وجهه. ثم جبذة فقال: أتسترون الجدار؟ قالت: فأخذت النمط فقطعته وسادتين فرأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- متكئا على إحداهما.
٤٦٤٣ - صفية بنت شيبة بن عثمان بن أبي طلحة بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي.
قال: وكانت صفية تدعى أم حجير. وأمها أم عثمان وهي برة بنت سفيان بن سعيد بن قانف بن الأوقص السلمي. تزوجها عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية فولدت له. وقد روت صفية عن أزواج رسول الله وغيرهن. وروى الناس عنها فأكثروا.
٤٦٤٤ - زينب بنت المهاجر الأحمسية.
أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة عن مجالد عن عبد الله بن جابر الأحمسي عن عمته زينب بنت المهاجر قالت: خرجت حاجة ومعي امرأة فضربت علي فسطاطا ونذرت ألا أتكلم. فجاء رجل فوقف على باب الخيمة فقال: السلام عليكم. فردت عليه صاحبتي. فقال: ما شأن صاحبتك لم ترد علي؟ قالت: إنها مصمتة. إنها نذرت أن لا تكلم. فقال: تكلمي فإن هذا من فعل الجاهلية. فقالت فقلت: من أنت يرحمك الله؟ قال: امرؤ من المهاجرين. قلت:
من أي المهاجرين؟ قال: من قريش. قلت: من أي قريش؟ قال: إنك لسؤول. أنا أبو بكر. قلت: يا خليفة رسول الله. أنا كنا حديث عهد بجاهلية لا يأمن بعضنا بعضا وقد جاء الله من الأمر بما ترى فحتى متى يدوم لنا هذا؟ قال: ما صلحت أئمتكم.
قلت: ومن الأئمة؟ قال: أليس في قومك أشراف يطاعون؟ قلت: بلى. قال: أولئك الأئمة.