للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شيخ من بني تميم عن أبي سود أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول:، إن اليمين الفاجرة التي يقتطع بها الرجل مال المسلم تعقم الرحم،.

٢٩٢١ - أبو حية التميمي.

قال: أخبرنا عبد الملك بن عمر وأبو عامر العقدي قال: حدثنا علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير قال: حدثني حية التميمي أن أباه أخبره أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم-.

يقول:، لا شيء في الهدم والغبن حق وأصدق الطيرة الفأل،.

٢٩٢٢ - الحارث بن أقيش.

روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من قدم ثلاثة من ولده. قال:

وسمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول:، إن الرجل من أمتي ليشفع لمثل ربيعة ومضر،.

٢٩٢٣ - عمرو بن تغلب النمري.

فقال بعضهم هو عبدي.

٢٩٢٤ - عبد الله بن الأسود السدوسي.

قال قتادة: وقد أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- في وفد بني سدوس.

٢٩٢٥ - أسير صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

قال: أخبرنا يحيى بن حماد قال: حدثنا أبو عوانة عن داود بن عبد الله عن حميد بن عبد الرحمن قال: دخلنا على أسير رجل من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين استخلف يزيد بن معاوية. قال: يقولون إن يزيد ليس بخير أمة محمد ولا أفقهها فقها ولا أعظمها فيها شرفا وأنا أقول ذلك ولكن والله لأن تجتمع أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- أحب إلي من أن تفرق. أرأيتكم بابا لو دخل فيه أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- وسعهم أكان يعجز عن رجل واحد لو دخل فيه؟ قال: قلنا: لا. قال: أرأيتكم لو أن أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- قال:

كل رجل منهم لا أهريق دم أخي ولا آخذ ماله أكان هذا يسعهم؟ قال: قلنا: نعم.

قال: فذلك ما أقول لكم. ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، لا يأتيك من الحياء إلا خير،.

قال حميد: فقال صاحبي إن في قصص لقمان أن بعض الحياء ضعف وبعضه وقار لله. قال: فأرعدت يد الشيخ وقال: اخرجا من بيتي. اخرجا من داري. ما


٢٩٢٢ التاريخ الكبير (٢٣٩٥)، والجرح (٣١٢)، والاستيعاب (١/ ٢٨٢)، وأسد الغابة (١/ ٣١٥)، والكاشف (١/ ١٩٣)، والتجريد (٨٩٦)، وتهذيب التهذيب (٢/ ١٣٦)، والإصابة (١٣٦٢)، وتهذيب الكمال (١٠٠٩).
٢٩٢٣ التقريب (٢/ ٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>