للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله حينئذ جمع لي أبويه يقول فداك أبي وأمي.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم ووهب بن جرير بن حازم وهشام أبو الوليد الطيالسي قالوا: أخبرنا شعبة عن جامع بن شداد قال: سمعت عامر بن عبد الله بن الزبير يحدث عن أبيه قال: قلت للزبير: ما لي لا أسمعك تحدث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما يحدث فلان وفلان؟؟ قال: أما إني لم أفارقه منذ أسلمت ولكني سمعت رسول الله.

-صلى الله عليه وسلم-. يقول:، من كذب علي فليتبوأ مقعدا من النار،. قال وهب بن جرير في حديثه عن الزبير: والله ما قال متعمدا وأنتم تقولون متعمدا.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: أخبرنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة أن الزبير بعث إلى مصر فقيل له: إن بها الطاعون. فقال: إنما جئنا للطعن والطاعون.

قال فوضعوا السلاليم فصعدوا عليها.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا قيس بن الربيع عن أبي حصين أن عثمان بن عفان أجاز الزبير بن العوام بستمائة ألف فنزل على أخواله بني كاهل فقال:

أي المال أجود؟ قالوا: مال إصبهان. قال: أعطوني من مال إصبهان.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا أفلح بن سعيد المدني قال: أخبرنا محمد بن كعب القرظي أن الزبير كان لا يغير. يعني. الشيب.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام ابن عروة عن أبيه قال ربما أخذت بالشعر على منكبي الزبير وأنا غلام فأتعلق به على ظهره.

قال محمد بن عمر: وكان الزبير بن العوام رجلا ليس بالطويل ولا بالقصير.

إلى الخفة ما هو في اللحم. ولحيته خفيفة. أسمر اللون أشعر. رحمه الله.

[ذكر وصية الزبير وقضاء دينه وجميع تركته]

قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا حفص بن غياث عن هشام بن عروة عن أبيه أن الزبير بن العوام جعل دارا له حبيسا على كل مردودة من بناته.

قال: أخبرنا وكيع بن الجراح عن هشام بن عروة عن أبيه أن الزبير بن العوام أوصى بثلثه.

قال: أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة قال: أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه عن

<<  <  ج: ص:  >  >>