قال: أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال: حدثنا محمد بن عمرو عن محمد ابن سيرين قال: كتب عمر بن الخطاب أن لا تستعملوا البراء بن مالك على جيش من جيوش المسلمين فإنه مهلكة من الهلك يقدم بهم.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: أخبرنا حماد بن سلمة قال: وزعم ثابت عن أنس بن مالك قال: دخلت على البراء بن مالك وهو يتغنى ويرنم قوسه فقلت إلى متى هذا؟ فقال: يا أنس أتراني أموت على فراشي موتا؟ والله لقد قتلت بضعة وتسعين سوى من شاركت فيه. يعني من المشركين.
قال: وأخبرنا عمر بن حفص عن ثابت عن أنس بن مالك قال: لما كان يوم العقبة بفارس. وقد زوى الناس. قام البراء بن مالك فركب فرسه وهي توجى. ثم قال لأصحابه: بئس ما دعوتم أقرانكم عليكم! فحمل على العدو ففتح الله على المسلمين به واستشهد. رحمه الله. يومئذ.
قال محمد بن عمر: وإنما يقول إنه استشهد يوم تستر. وتلك الناحية كلها عندهم فارس.
٢٨٣٧ - أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار.
وأمه أم سليم بنت ملحان وهي أم أخيه البراء بن مالك.
قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا العلاء أبو محمد الثقفي قال: سمعت أنس بن مالك يقول: خدمت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا ابن ثماني سنين.
قال: وأخبرنا محمد بن كناسة الأسدي قال: حدثنا جعفر بن برقان عن عمران البصري عن أنس بن مالك قال: خدمت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عشر سنين فما أمرني بأمر توانيت عنه أو صنعته فلامني. وإن لامني أحد من اهله قال:، دعوه فلو قدر،. أو قال:
، قضى أن يكون لكان،.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد عن هشام عن موسى بن أنس قال: لئن لم نكن من الأزد ما نحن من العرب. قال حماد: أي نحن من الأزد.
قال: أخبرنا عبد الله بن عمرو أبو معمر المنقري قال: حدثنا عبد الوارث بن سعيد قال: حدثنا أبو غالب الباهلي أنه تبع جنازة عبد الله بن عمير الليثي. قال: فإذا