للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا يزيد بن هارون ومعن بن عيسى ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك قالوا: أخبرنا ابن أبي ذئب عن سعد بن إبراهيم عن أبيه أن عمر بن الخطاب حرق بيت رويشد الثقفي وكان حانوتا للشراب. وكان عمر قد نهاه. فلقد. رأيته يلتهب كأنه جمرة.

قال محمد بن عمر: ولا نعلم أحدا من ولد عبد الرحمن بن عوف روى عن عمر سماعا ورؤية غير إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف. وقد روى أيضا عن أبيه وعن عثمان وعلي وسعد بن أبي وقاص وعمرو بن العاص وأبي بكرة. وتوفي إبراهيم بن عبد الرحمن سنة ست وسبعين وهو ابن خمس وسبعين سنة.

٦٢٤ - مالك بن أوس بن الحدثان أحد بني نصر بن معاوية بن بكر بن هوزان بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر.

يقولون إنه ركب الخيل في الجاهلية وكان قديما ولكنه تأخر إسلامه. ولم يبلغنا أنه رأى النبي عليه السلام. ولا روى عنه شيئا. وقد روى عن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان. ومات بالمدينة سنة اثنتين وسبعين.

[٦٢٥ - عبد الرحمن بن عبد القاري]

وهو من القارة. والقارة ولد محلم بن غالب بن عائذة بن ييثع بن مليح بن الهون بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر. وإنما سموا القارة لأن يعمر الشداخ بن عوف الليثي أراد أن يفرقهم في بطون كنانة فقال رجل منهم:

دعونا قارة لا تنفرونا … فنجفل مثل إجفال الظليم

فسموا بذلك القارة. وفيهم يقول القائل: قد أنصف القارة من راماها. وكانوا رماة. والقارة من الأحابيش والأحابيش الحارث بن عبد مناة بن كنانة والمصطلق واسمه جذيمة والحيا واسمه عامر ابنا سعد من خزاعة وعضل. والقارة من ولد الهون بن خزيمة.

وعضل هو ابن الديش بن محلم. وسموا أحابيش لأنهم تحبشوا أي تجمعوا. وهم جميعا حلفاء لقريش على بني بكر. ويقال تحالفوا على جبل يقال له حبشي على عشرة أميال من مكة فسموا به الأحابيش. وحالفت القارة خاصة بني زهرة بن كلاب


٦٢٤ الجرح والتعديل (٨/ ٢٠٣).
٦٢٥ الجرح والتعديل (٥/ ٢٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>