للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٠٣ - وأخوهما يزيد بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي.

وأمه زينب بنت أبي سلمة بن عبد الأسود المخزومي.

فولد يزيد بن عبد الله: يزيد بن يزيد لأم ولد.

قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثني شرحبيل بن أبي عون. عن أبيه.

قال: وحدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد. عن أبيه. قال: وحدثني موسى بن يعقوب.

عن عمه.

قالوا: لما دخل مسلم بن عقبة المدينة وأنهبها. وقتل من قتل. دعا الناس إلى البيعة. فكانت بنو أمية أول من بايعه. ثم دعا بني أسد بن عبد العزى- وكان عليهم حنقا- إلى قصره. فقال: تبايعون لعبد الله يزيد أمير المؤمنين ولمن استخلف بعده على أن أموالكم وأنفسكم خول له يقضي فيها ما شاء. وقال بعضهم: قال ليزيد بن عبد الله خاصة. بايع على أنك عبد العصا. فقال يزيد: أيها الأمير إنما نحن نفر من المسلمين. لنا ما للمسلمين. وعلينا ما عليهم أبايع لابن عمي وخليفتي وإمامي على ما يبايع عليه المسلمون. فقال: الحمد لله الذي سقاني دمك. والله لا أقيلكها أبدا.

لعمري إنك لطعاف وأصحابك على خلفائك. فقدمه فضرب عنقه.

أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثني الضحاك بن عثمان. عن جعفر بن خارجة. قال: خرج مسرف من المدينة يريد مكة. وتبعه أم ولد ليزيد بن عبد الله بن زمعة تسير وراء العسكر يومين أو ثلاثة. ومات مسرف فدفن بثنية المشلل. وجاءها الخبر فانتهت إليه. فنبشته ثم صلبته على ثنية المشلل.

١٠٠٤ - عبد الله بن وهب بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي.

وأمه زينب بنت شيبة بن ربيعة. وأمها فاختة بنت حرب بن أمية.

فولد عبد الله: يزيد. وأمه تميمة بنت الحارث بن مالك بن خذيمة بن أعيا بن مالك بن علقمة بن فراس بن غنم بن مالك بن كنانة.


١٠٠٤ الجرح والتعديل (٥/ ١٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>