للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: أخبرنا سليمان أبو داود الطيالسي قال: أخبرنا شعبة عن علي بن الأقمر قال: سمعت أبا الأحوص يقول: كنا ثلاثة إخوة. أما أحدهم فقتلته الحرورية. وأما الثاني فقتل يوم كذا وكذا. والثالث. يعني نفسه. لا يدري ما يصنع الله به.

قال: وقال أبو داود عن شعبة: قلت لأبي إسحاق كيف كان أبو الأحوص يحدث؟ قال: كان يسكبها علينا في المسجد. يقول: قال عبد الله قال عبد الله.

قال: أخبرنا عفان قال: حدثنا حماد بن زيد قال: قال عاصم: كنا نأتي أبا عبد الرحمن السلمي ونحن غلمة إيفاع. قال فكان يقول لنا: لا تجالسوا القصاص غير أبي الأحوص. وإياكم وشقيقا وسعد بن عبيدة.

قال حماد: ليس بأبي وائل. كان هذا يرى رأي الخوارج.

قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد عن عاصم قال: رأيت على أبي الأحوص كساء خز. وكان ثقة له أحاديث.

[٢١١٧ - الربيع بن خثيم الثوري]

من بني ثعلبة بن عامر بن ملكان بن ثور بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر. وكان يقال لثور ثور أطحل. وأطحل جبل كان يسكنه. وكان الربيع بن خثيم يكنى أبا يزيد. وقد روى عن عبد الله.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد قال: حدثنا عبد الله بن الربيع بن خثيم قال: حدثني أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود قال: كان الربيع بن خثيم إذا دخل على عبد الله لم يكن عليه يومئذ أذن لأحد حتى يقضي كل واحد منهما من صاحبه حاجته. قال وقال له عبد الله: يا أبا يزيد لو أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رآك لأحبك. وما رأيتك إلا ذكرت المخبتين.

قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم قال: كان عبد الله إذا رأى الربيع بن خثيم قال: و بَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ.

قال: أخبرنا وكيع عن سفيان عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة قال: ما رأيت أحدا كان أشد تلطفا في العبادة من ربيع بن خثيم.

قال: أخبرنا وكيع وعبد الله بن نمير قالا: حدثنا مالك بن مغول عن الشعبي


٢١١٧ التقريب (١/ ٢٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>