للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلي محمية بن جزء،. وكان على العشور.، وأبا سفيان بن الحارث،. قال فأتياه فقال لمحمية:، أنكح هذا الغلام ابنتك، للفضل. فأنكحه. وقال لأبي سفيان:، أنكح هذا الغلام ابنتك،. فأنكحني. ثم قال لمحمية:، أصدق عنهما من الخمس،.

قال: حدثنا محمد بن عمر وعلي بن عيسى بن عبد الله النوفلي: ولم يزل عبد المطلب بن ربيعة بالمدينة إلى زمن عمر بن الخطاب ثم تحول إلى دمشق فنزلها وابتنى بها دارا وهلك بدمشق في خلافة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان. وأوصى إلى يزيد بن معاوية فقبل وصيته.

٣٥٥ - عتبة بن أبي لهب.

واسم أبي لهب عبد العزى بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي. وأمه أم جميل بنت حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي. وكان لعتبة من الولد أبو علي وأبو الهيثم وأبو غليظ وأمهم عتبة بنت عوف بن عبد مناف بن الحارث بن منقذ بن عمرو بن معيص بن عامر بن لؤي.

وعمرو ويزيد وأبو خداش وعباس وميمونة وأمهم أم العباس بنت شراحيل بن أوس بن حبيب بن الوجيه من حمير. ثم من ذي الكلاع. سبية في الجاهلية. وعبيد الله ومحمد وشيبة. درجوا. وأم عبد الله وأمهم أم عكرمة بنت خليفة بن قيس من الجدرة من الأزد وهم حلفاء في بني الديل بن بكر. وعامر بن عتبة وأمه هالة الأحمرية من بني الأحمر بن الحارث بن عبد مناة بن كنانة. وأبو واثلة بن عتبة وأمه من خولان.

وعبيد بن عتبة لأم ولد. وإسحاق بن عتبة لأم ولد سوداء. وأم عبد الله بنت عتبة وأمها خولة أم ولد.

قال: أخبرنا علي بن عيسى بن عبد الله النوفلي عن حمزة بن عتبة بن إبراهيم اللهبي قال: حدثنا إبراهيم بن عامر بن أبي سفيان بن معتب وغيره من مشيختنا الهاشميين عن ابن عباس عن أبيه العباس بن عبد المطلب قال: لما قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مكة في الفتح قال لي:، يا عباس أين ابنا أخيك عتبة ومعتب لا أراهما؟، قال قلت: يا رسول الله تنحيا فيمن تنحى من مشركي قريش. فقال لي:، اذهب إليهما وأتني بهما،. قال العباس: فركبت إليهما بعرنة فأتيتهما فقلت إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

يدعوكما. فركبا معي سريعين حتى قدما على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فدعاهما إلى الإسلام


٣٥٥ ابن هشام (٢/ ٦٥٢)، والطبري (٢/ ٤٦٧، ٤٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>