للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال وأسلم أهبان وصحب النبي -صلى الله عليه وسلم- وكان يكنى أبا عقبة. ثم نزل الكوفة وابتنى بها دارا في أسلم. وتوفي بها في خلافة معاوية بن أبي سفيان وولاية المغيرة بن شعبة.

٤٩٢ - عبد الله بن أبي حدرد.

واسم أبي حدرد سلامة بن عمير بن أبي سلامة بن سعد بن مساب بن الحارث بن عبس بن هوازن بن أسلم بن أفصى.

قال بعضهم: اسم أبي حدرد عبد الله. ويكنى عبد الله أبا محمد. وأول مشهد شهده مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الحديبية ثم خيبر وما بعد ذلك من المشاهد.

قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم أن أبا حدرد الأسلمي استعان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مهر امرأته.

قال محمد بن عمر: هذا وهل. إنما الحديث أن ابن أبي حدرد الأسلمي استعان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مهر امرأته فقال: كم أصدقتها؟ قال: مائتي درهم. قال:

لو كنتم تغرفونه من بطحان ما زدتم. وتوفي عبد الله بن أبي حدرد سنة إحدى وسبعين وهو يومئذ ابن إحدى وثمانين سنة. وقد روى عن أبي بكر وعمر.

٤٩٣ - أبو تميم الأسلمي.

أسلم بعد أن قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة وهو أرسل غلامه مسعود بن هنيدة من العرج على قدميه إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخبره بقدوم قريش عليه وما معهم من العدد والعدة والخيل والسلاح ليوم أحد.

٤٩٤ - مسعود بن هنيدة. مولى أوس بن حجر أبي تميم

الأسلمي.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني أفلح بن سعيد عن بريدة بن سفيان الأسلمي عن مسعود بن هنيدة قال: وحدثني هاشم بن عاصم الأسلمي عن أبيه عن مسعود بن هنيدة قال: إني بالخذوات نصف النهار إذا أنا بأبي بكر يقود بآخر فسلمت عليه. وكان ذا خلة بأبي تميم. فقال لي: اذهب إلى أبي تميم فأقرئه مني السلام وقل له يبعث إلي ببعير وزاد ودليل. فخرجت حتى أتيت مولاي فأعلمته رسالة أبي بكر فأعطاني جمل ظعينة لأهله يقال له الذيال ووطبا من لبن وصاعا من تمر. وأرسلني


٤٩٢ المغازي (٦٣٤)، (٦٣٥)، (٧٧٧)، (٧٧٩)، (٧٨٠)، (٨٧٧)، (٨٩٣)، (٩٣٩)، (١٠٠٨)، ابن هشام (٢/ ٤٣، ٤٤٠).
٤٩٤ المغازي (٤٠٩)، ابن هشام (١/ ٤٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>