وهو مراد بن مالك بن أدد. وهو من مذحج.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عبد الله بن عمرو بن زهير عن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت قال: قدم فروة بن مسيك المرادي سنة عشر على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مفارقا لكندة تابعا للنبي -صلى الله عليه وسلم- وكان رجلا له شرف. فأنزله سعد بن عباده عليه ثم غدا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو جالس في المسجد فسلم عليه ثم قال:
يا رسول الله أنا لمن ورائي من قومي. قال: أين نزلت؟ قال: على سعد بن عباده.
قال: بارك الله على سعد! فكان يحضر مجلس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كلما جلس. ويتعلم القرآن وفرائض الإسلام وشرائعه. ثم استعمله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على مرد وزبيد ومذحج كلها. وكان يسير فيها. وبعث معه خالد بن سعيد بن العاص على الصدقات.
فلم يزل معه هناك حتى توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عبد الله بن عمرو عن محجن بن وهب الخزاعي عن قومه قالوا: أجاز رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فروة بن مسيك باثنتي عشرة أوقية وحمله على بعير نجيب وأعطاه حلة من نسج عمان.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا عبد الله بن عمرو بن زهير عن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت قال: لما قبض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثبت فروة بن مسيك على الإسلام يغير على من خالفه بمن أطاعه ولم يرتد كما ارتد غيره.
قال محمد بن سعد. قال هشام بن محمد الكلبي: كان فروة بن مسيك شاعرا.
١٧١٨ - قيس بن مكشوح واسم مكشوح هبيرة بن عبد يغوث بن الغزيل بن سلمة بن بدا بن عامر بن عوبثان بن زاهر بن مراد.
وكان هبيرة بن عبد يغوث سيد مراد وكوى على كشحه بالنار فقيل المكشوح وابنه قيس بن مكشوح فارس مذحج وفد على النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو الذي قتل الأسود العنسي الذي تنبأ باليمن.
١٧١٩ - عمرو بن معدي كرب بن عبد الله بن عمرو بن عصم بن عمرو بن زبيد الصغير.
وهو منبه بن ربيعة بن سلمة بن مازن بن ربيعة بن منبه. وهو جماع زبيد.
وهو من مذحج. وكان عمرو بن معدي كرب فارس العرب.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا عبد الله بن عمرو بن زهير عن محمد بن