للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مالك بن عبد الله بن غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة. ومحمدا الأكبر بن عبد الله ولبابة بنت عبد الله وأمهما فاطمة بنت محمد بن عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب. وعلي بن عبد الله ورجلا آخر لم يسم لنا وأمهما أم عثمان بنت أبي حدير وهو عياش بن عبدة بن مغيث بن الجد بن العجلان من بلي قضاعة.

وطالبا وعونا وعبيد الله لأمهات أولاد وريطة وهي أم يحيى بن زيد بن علي المقتول بخراسان. وأمها ريطة وهي أم الحارث بنت الحارث بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب. وأم سلمة وأمها أم ولد. كان أبو هاشم صاحب علم ورواية. وكان ثقة قليل الحديث. وكانت الشيعة يلقونه ويتولونه. وكان بالشام مع بني هاشم فحضرته الوفاة فأوصى إلى محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب وقال: أنت صاحب هذا الأمر وهو في ولدك واصرف الشيعة إليه.

ودفع كتبه وروايته ومات بالحميمة في خلافة سليمان بن عبد الملك بن مروان.

٩٩١ - الحسن بن محمد ابن الحنفية وهو ابن علي بن أبي طالب.

وأمه جمال بنت قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف بن قصي. وكان الحسن يكنى أبا محمد وكان من ظرفاء بني هاشم وأهل العقل منهم. وكان يقدم على أخيه أبي هاشم في الفضل والهيئة. وهو أول من تكلم في الإرجاء.

قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن زاذان وميسرة أنهما دخلا على الحسن بن محمد بن علي فلاماه على الكتاب الذي وضع في الإرجاء فقال لزاذان: يا أبا عمر لوددت أني كنت مت ولم أكتبه.

قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم بن عليه عن خالد عن أنيس أبي العريان قال: رأيت على الحسن بن محمد قميصا رقيقا وعمامة رقيقة.


٩٩١ طبقات خليفة (٢٣٩)، والتاريخ الكبير (٢/ ٢٥٦٠)، والمعارف (٢١٦)، والجرح والتعديل (٣/ ١٤٤)، ومشاهير علماء الأمصار (٤٢١)، وتاريخ الإسلام (٣/ ٣٥٧ - ٣٥٩)، وسير أعلام النبلاء (٤/ ١٣٠ - ١٣١)، والعبر (١/ ١٢٢)، وتهذيب الكمال (١٢٧٣)، وتذهيب التهذيب (١) ورقة (١٤٥)، والوافي بالوفيات (١٢/ ٣٢٠ - ٣٢١)، والنجوم الزاهرة (١/ ٢٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>