للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا عبد الله بن جعفر قال: حدثنا أبو المليح قال: حججت أنا ورجل فأتيت عطاء بن أبي رباح لأسأله عن مسالة فقعدت إليه فإذا أسود يخضب بالحناء. فجاءه رسول صاحب مكة فأقامه. فلم أعد إليه.

أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان عن أبي جريج قال: كان عطاء إذا حدث بشيء قلت: علم أو رأى؟ فإن كان أثرا قال علم وإن كان رأيا قال رأي.

أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: أخبرنا أبو شهاب عن ليث عن عبد الرحمن قال: والله ما أرى إيمان أهل الأرض يعدل إيمان أبي بكر وما أرى إيمان أهل مكة يعدل إيمان عطاء.

أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا سفيان عن ابن جريج عن عطاء أنه كان يطعم عن أبويه وهما ميتان. وكان يفعله حتى مات.

قال أبو نعيم: يعني صدقة الفطر.

قال: أخبرنا معن بن عيسى قال: حدثنا أبو معاوية المغربي قال: رأيت عطاء بن أبي رباح بين عينيه أثر للسجود.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا فطر قال: رأيت عطاء يصفر لحيته.

قال محمد بن سعد: وسمعت بعض أهل العلم يقول: كان عطاء أسود أعور أفطس أشل أعرج ثم عمى بعد ذلك. فانتهت فتوى أهل مكة إليه وإلى مجاهد في زمانهما. وأكثر ذلك إلى عطاء.

قال: وقال سفيان بن عيينة والفضل بن دكين ومحمد بن عمر: مات عطاء بمكة سنة خمس وعشرة ومائة.

وقال محمد بن عمر: وكان له يوم مات ثمان وثمانون سنة.

قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال: حدثنا أبو المليح قال: مات عطاء سنة أربع عشرة ومائة. فلما بلغ موته ميمونا قال: ما خلف بعده مثله.

[١٥٤٣ - يوسف بن ماهك]

روى عن أمه واسمها مسيكة.

قال: أخبرنا حجاج بن محمد عن ابن جريج قال: قلت لعطاء هذا يوسف بن


١٥٤٣ الجرح والتعديل (٩/ ٢٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>