للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجل أحب إلينا من رجل دخلنا عليه. في قصة ذكرها.

١٩٠١ - عتبة بن فرقد. وهو يربوع بن حبيب بن مالك بن أسعد بن رفاعة بن ربيعة ابن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم بن منصور.

صحب النبي -صلى الله عليه وسلم- وكان شريفا نزل الكوفة. ويقال لهم الفراقدة.

قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا إسرائيل عن جابر عن عامر قال: كتب عمر إلى عماله: لا تجدوا خاتما فيه نقش عربي إلا كسرتموه. قال فوجد في خاتم عتبة بن فرقد: عتبة العامل. فكسر.

قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا حماد بن سلمة عن الجريري عن أبي عثمان النهدي أن عمر بن الخطاب رأى على عتبة بن فرقد قميصا طويل الكم فدعا بالشفرة ليقطعه من عند أطراف أصابعه. فقال عتبة: يا أمير المؤمنين إني أستحيي أن تقطعه وأنا أقطعه. فتركه.

١٩٠٢ - عبيد بن خالد السلمي.

روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه آخى بين رجلين فمات أحدهما قبل صاحبه.

١٩٠٣ - طارق بن عبد الله المحاربي.

روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: إذا بزق أحدكم فلا يبزق بين يديه ولا عن يمينه.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا أبو جناب عن أبي صخرة قال:

حدثني رجل من قوم طارق بن عبد الله عنه قال: إني بسوق ذي المجاز إذ مر على رجل شاب عليه جبة من برد أحمر وهو يقول: يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا. ورجل خلفه يرميه قد أدمى عرقوبيه وساقيه يقول: إنه كذاب فلا تطيعوه.

فقلت: من هذا؟ قالوا: غلام من بني هاشم الذي يزعم أنه رسول الله. وهذا عمه عبد العزى. فلما هاجر محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة وأسلم الناس ارتحلنا من الربذة


١٩٠١ التقريب (٢/ ٥).
١٩٠٢ التقريب (١/ ٥٤٢).
١٩٠٣ طبقات ابن خياط (٤٩)، (١٣٠)، والتاريخ الكبير (٣١١٢)، والجرح والتعديل (٢١٢٩)، والاستيعاب (٢/ ٧٥٦)، وأسد الغابة (٣/ ٤٩)، والكاشف (٢٤٧٣)، وتاريخ الإسلام (٤/ ٢٥٩)، وتهذيب التهذيب (٥/ ٤)، والإصاة (٤٢٢٧)، والتقريب (١/ ٣٧٦)، وتهذيب الكمال (٢٩٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>