للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال: كان مصعب بن عمير لي خدنا وصاحبا منذ يوم أسلم إلى أن قتل. رحمه الله. بأحد. خرج معنا إلى الهجرتين جميعا بأرض الحبشة. وكان رفيقي من بين القوم فلم أر رجلا قط كان أحسن خلقا ولا أقل خلافا منه.

ذكر بعثة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إياه إلى المدينة ليفقه الأنصار:

قال: أخبرنا هشام بن عبد الملك أبو الوليد الطيالسي قال: أخبرنا شعبة قال:

أنبأنا أبو إسحاق. سمعت البراء بن عازب يقول: أول من قدم علينا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مصعب بن عمير وابن أم مكتوم. يعني في الهجرة إلى المدينة.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عبد الجبار بن عمارة قال: سمعت عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم يقول: لما هاجر مصعب بن عمير من مكة إلى المدينة نزل على سعد بن معاذ.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا عبد الحميد بن جعفر عن أبيه قال:

وأخبرنا ابن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن أبي سفيان وواقد بن عمرو بن سعد بن معاذ قالا: وأخبرنا عبد الرحمن بن عبد العزيز عن عاصم بن عمر عن قتادة قال: وأخبرنا عبد الحميد بن عمران بن أبي أنس عن أبيه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: وأخبرنا ابن جريج ومعمر ومحمد بن عبد الله عن الزهري قال:

وأخبرنا إسحاق بن حازم عن يزيد بن رومان قال: وأخبرنا إسماعيل بن عياش عن يافع بن عامر عن سليمان بن موسى قال: وأخبرنا إبراهيم بن محمد العبدري عن أبيه. دخل حديث بعضهم في حديث بعض. قالوا: لما انصرف أهل العقبة الأولى الاثنا عشر وفشا الإسلام في دور الأنصار أرسلت الأنصار رجلا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

وكتبت إليه كتابا: ابعث إلينا رجلا يفقهنا في الدين ويقرئنا القرآن. فبعث إليهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مصعب بن عمير فقدم فنزل على سعد بن زرارة. وكان يأتي الأنصار في دورهم وقبائلهم فيدعوهم إلى الإسلام ويقرأ عليهم القرآن فيسلم الرجل والرجلان حتى ظهر الإسلام وفشا في دور الأنصار كلها والعوالي إلا دورا من أوس الله. وهي خطمة ووائل وواقف. وكان مصعب يقرئهم القرآن ويعلمهم. فكتب إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يستأذنه أن يجمع بهم. فأذن له وكتب إليه:، انظر من اليوم الذي يجهر فيه اليهود لسبتهم فإذا زالت الشمس فازدلف إلى الله فيه بركعتين واخطب

<<  <  ج: ص:  >  >>