أخبرنا الفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله الأسدي قالا: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى بن كعب قال: أخبرنا يزيد بن مقسم عن مولاته ميمونة بنت كردم قالت: كنت ردف أبي فسمعته يسأل النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: يا رسول الله إني نذرت أن أنحر ببوانة. فقال:، إنها وثن أو طاغية تعبد،. قال: لا. قال:، أوف بنذرك،.
قال أبو نعيم. حيث نذرت.
أخبرنا يزيد بن هارون. أخبرنا عبد الله بن يزيد بن مقسم وهو ابن ضبة قال:
حدثتني عمتي سارة بنت مقسم عن ميمونة بنت كردم قالت: رأيت رسول الله بمكة وهو على ناقة له وأنا مع أبي وبيد رسول الله درة كدرة الكتاب فسمعت الأعراب والناس يقولون: الطبطبية الطبطبية. فدنا منه أبي فأخذ بقدمه فأقر له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
قالت: فما نسيت طول إصبع قدمه السبابة على سائر أصابعه. قالت: فقال له أبي:
إني شهدت جيش عثران. قال: فعرف رسول الله ذلك الجيش. فقال طارق بن المر:
من يعطيني رمحا بثوابه؟ قال: فقلت: فما ثوابه؟ قال: أزوجه أول بنت تكون لي. قال:
فأعطيته رمحي ثم تركته حتى ولدت له ابنة وبلغت فأتيته فقلت: جهز لي أهلي. قال:
لا والله لا أجهزها حتى تجدد لي صداقا غير ذلك. فحلفت أن لا أفعل. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، وبقرن أي النساء هي؟، قال: قد رأت القتير. قال: فقال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، دعها عنك لا خير لك فيها،. قال: فراعني ذلك ونظرت إليه. فقال رسول الله:، لا تأثم ولا يأثم صاحبك،. قالت: فقال له أبي في ذلك المقام: إني قد نذرت أن أذبح عدة من الغنم. قالت: لا أعلمه قال إلا خمسين شاة على رأس بوانة. فقال رسول الله:، هل عليها من هذه الأوثان شيء؟، قال: لا. قال:، فأوف لله بما نذرت له،. قالت: فجمعها أبي فجعل ينحرها فانفلتت منه شاة فطلبها وهو يقول:، اللهم أوف عني نذري،. حتى أخذها فذبحها.
[٤٢٦٥ - ميمونة بنت سعيد]
مولاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
أخبرنا عبيد الله بن موسى والفضل بن دكين قالا: أخبرنا إسرائيل عن زيد بن جبير عن أبي زيد الضبي عن ميمونة بنت سعيد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سئل عن رجل قبل امرأته وهما صائمان. قال:، قد أفطر،. وسئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن ولد الزنا. فقال: