للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أو يد خاطئة،. فلما قتل عثمان وكان من أمر الناس ما كان خرج إلى صخرة في فنائه فضرب الصخرة بسيفه حتى كسره.

أخبرنا كثير بن هشام قال: أخبرنا جعفر بن برقان قال: أخبرنا إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة بنحو هذا الحديث. قال: وكان محمد بن مسلمة يقال له فارس نبي الله. قال فاتخذ سيفا من عود قد نحته وصيره في الجفن معلقا في البيت.

وقال: إنما علقته أهيب به ذاعرا.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا إبراهيم بن جعفر عن أبيه قال: مات محمد بن مسلمة بالمدينة في صفر سنة ست وأربعين وهو يومئذ ابن سبع وسبعين سنة. وصلى عليه مروان بن الحكم.

٩٧ - سلمة بن أسلم بن حريس بن عدي بن مجدعة بن حارثة.

ويكنى أبا سعد وأمه سعاد بنت رافع بن أبي عمرو بن عائذ بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار من الخزرج. وبنو حريس بن عدي دعوتهم ودارهم في بني عبد الأشهل. وقد انقرضوا في أول الإسلام فلم يبق منهم أحد. وشهد سلمة بن أسلم بدرا واحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله. وقتل بالعراق يوم جسر أبي عبيد الثقفي سنة أربع عشرة في أول خلافة عمر بن الخطاب وهو ابن ثلاث وستين سنة.

[٩٨ - عبد الله بن سهل بن زيد بن عامر بن عمرو بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس]

وأمه الصعبة بنت التيهان بن مالك أخت أبي الهيثم بن التيهان. قال محمد بن عمر: وهو أخو رافع بن سهل. وهما اللذان خرجا إلى حمراء الأسد وهما جريحان فحمل أحدهما صاحبه ولم يكن لهما ظهر. وشهد عبد الله بن سهل بدرا وأحدا وشهد معه أحدا أخوه رافع بن سهل. وشهد الخندق.

وقتل عبد الله يوم الخندق شهيدا. رماه رجل من بني عويف فقتله. وليس لعبد الله بن سهل عقب. وقد انقرض أيضا ولد عمرو بن جشم بن الحارث بن الخزرج منذ زمان طويل. وهم أهل راتج. إلا أن في أهل راتج قوما من غسان من ولد علبة بن جفنة


٩٧ المغازي (٩٣)، (١٣٨)، (١٥٨)، (٤٦٠)، (٤٦٢)، (٤٦٦)، (٤٦٨)، (٥٢٦)، (٦٠٦)، (٦٣٥)، (١١١٨)، ابن هشام (١/ ٦٨٦).
٩٨ المغازي (١٥٨)، (٣٣٥)، (٤٩٥)، (٧١٤)، (٧١٧)، ابن هشام (١/ ٦٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>