للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بلغتهم وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فعرض لهم مسيلمة فأفلت القوم جميعا وظفر بحبيب بن زيد وعبد الله بن وهب فقال: أتشهدان أني رسول الله؟ فأبى حبيب أن يشهد له فقتله وقطعه عضوا عضوا وأقر له عبد الله بن وهب وقلبه مطمئن بالإيمان فلم يقتله وحبسه.

فلما نزل خالد بن الوليد والمسلمون باليمامة وقاتلوا مسيلمة أفلت عبد الله بن وهب فأتى أسامة بن زيد وكان مع خالد بن الوليد فلجأ إليه وكر مع المسلمين يقاتل مسيلمة وأصحابه قتالا شديدا.

٥٠٣ - حرملة بن عمرو الأسلمي.

وهو أبو عبد الرحمن بن حرملة الذي روى عن سعيد بن المسيب.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم عن وهيب عن عبد الرحمن عن يحيى بن هند عن حرملة بن عمرو قال: حججت حجة الوداع مردفي عمي سنان بن سنة. فلما وقفنا بعرفات رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وضع إحدى إصبعيه على الأخرى فقلت لعمي: ماذا يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: يقول ارموا الجمرة بمثل حصى الخذف.

٥٠٤ - سنان بن سنة الأسلمي.

وهو عم حرملة بن عمرو أبو عبد الرحمن بن حرملة الأسلمي الذي روى عن سعيد بن المسيب. أسلم سنان بن سنة وصحب النبي -صلى الله عليه وسلم-.

٥٠٥ - عمرو بن حمزة بن سنان الأسلمي.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني هشام بن عاصم بن المنذر بن جهم أن عمرو بن حمزة بن سنان كان قد شهد الحديبية مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قدم المدينة ثم استأذن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يرجع إلى باديته فأذن له فخرج حتى إذا كان بالضبوعة على بريد من المدينة على المحجة إلى مكة لقي جارية من العرب وضيئة فنزعه الشيطان حتى أصابها ولم يكن أحصن. ثم ندم فأتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فأخبره فأقام عليه الحد. أمر رجلا أن يجلده بين الجلدين بسوط قد ركب به ولان.


٥٠٣ ابن هشام (١/ ٧١١).
٥٠٤ طبقات خليفة (١١٢)، والتاريخ الكبير للبخاري (٤/ ت ٢٣٣٥)، والجرح والتعديل (٤/ ت ١٠٧٨)، والاستيعاب (٢/ ٦٥٨)، وأسد الغابة (٢/ ٣٥٨)، وتجريد أسماء الصحابة (١/ ت ٢٥٢٤)، وتهذيب الكمال (٢٥٩٦)، وتذهيب التهذيب (٢) ورقة (١٣٦)، وتهذيب التهذيب (٤/ ت ٢٤٢٠)، والإصابة (٢/ ت ٣٤٩٩)، وتقريب التهذيب (١/ ٣٣٤)، وخلاصة الخزرجي (١/ ت ٢٧٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>