للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تخسف لموت أحد ولا لحياته،. ورأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرجة في اللبن فأمر بها أن تسد. فقيل لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال:، إنها لا تضر ولا تنفع ولكن تقر عين الحي.

وإن العبد إذا عمل عملا أحب الله أن يتقنه،. ومات يوم الثلاثاء لعشر ليال خلون من شهر ربيع الأول سنة عشر.

قال: أخبرنا محمد بن عمر. أخبرنا يعقوب بن محمد بن أبي صعصعة عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة قال: توفي إبراهيم ابن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بني مازن عند أم بردة. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، إن له مرضعة تتم رضاعه في الجنة،.

وحمل من بيت أم بردة على سرير صغير. وصلى عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالبقيع.

فقيل له: يا رسول الله. أين ندفنه؟ قال:، عند فرطنا عثمان بن مظعون،. وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أعطى أم بردة قطعة نخل ناقلت بها بعد مال عبد الله بن زمعة بن الأسود الأسدي.

قال: أخبرنا محمد بن عمر. أخبرنا عبد الله بن عاصم الحكمي عن عمر بن الحكم بن ثوبان قال: أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بحجر فوضع عند قبره ورش على قبره الماء.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني محمد بن عبد الله بن مسلم قال:

سمعت عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم يحدث عمي. يعني الزهري.

قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، لو عاش إبراهيم لوضعت الجزية عن كل قبطي، (١).

قال: أخبرنا الحكم بن موسى أبو صالح البزار قال: حدثنا الوليد بن مسلم.

أخبرنا ابن جابر أنه سمع مكحولا يحدث أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال في ابنه إبراهيم لما مات:، لو عاش ما رق له خال،.

ذكر حضور رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هدم قريش الكعبة وبناءها

قال: أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي. أخبرنا عبد الله بن يزيد الهذلي عن سعيد بن عمرو الهذلي عن أبيه وعبد الله بن يزيد الهذلي عن أبي غطفان عن ابن


(١) انظر الحديث في: [كنز العمال (٣٢٢٠٦)، (٣٥٥٥٧)].

<<  <  ج: ص:  >  >>