للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خيرا من أبي بكر. فقال علي: ما تركت لنا شيئا. فقالت: والله إن ثلاثة أنت أخسهم لخيار. فقال لها: لو قلت غير هذا لمقتك.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا وهيب بن خالد قال: حدثنا خالد الحذاء عن عكرمة عن أبي هريرة قال: ما احتذى ولا انتعل ولا ركب المطايا ولا لبس الكور بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أفضل من جعفر.

قال: أخبرنا معن بن عيسى قال: حدثنا بن أبي ذئب عن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: كان خير الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب. كان يتقلب بنا فيطعمنا ما كان في بيته حتى إن كان ليخرج إلينا العكة ليس فيها شيء فيبشقها فنلعق ما فيها.

٣٤٦ - عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ابن قصي.

وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي. وكان أسن بني أبي طالب بعد طالب ولا بقية له. وأمه أيضا فاطمة بنت أسد بن هاشم. وكان أسن من عقيل بعشر سنين وكان عقيل أسن من جعفر بعشر سنين وكان جعفر أسن من علي بعشر سنين. فعلي كان أصغرهم سنا وأولهم إسلاما. وكان لعقيل بن أبي طالب من الولد يزيد. وبه كان يكنى. وسعيد وأمهما أم سعيد بنت عمرو بن يزيد بن مدلج من بني عامر بن صعصعة. وجعفر الأكبر وأبو سعيد الأحول وهو اسمه وأمهما أم البنين بنت الثغر. وهو عمرو بن الهصار بن كعب بن عامر بن عبد مناف بن أبي بكر.

وهو عبيد بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. وأم الثغر أسماء بنت سفيان أخت الضحاك بن سفيان بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومسلم بن عقيل. وهو الذي بعثه الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام.

من مكة يبايع له الناس فنزل بالكوفة على هانئ بن عروة المرادي فقتلهما جميعا وصلبهما فلذلك قول الشاعر:

فإن كنت لا تدرين ما الموت فانظري … إلى هانئ في السوق وابن عقيل


٣٤٦ الإصابة (٢/ ٤٩٤)، والاستيعاب (٣/ ١٥٧)، وتقريب التهذيب (٢/ ٢٩)، وتهذيب التهذيب (٧/ ٢٥٤)، والمغازي (١٣٨)، (٦٩٤)، (٨٢٩)، (٨٣٠)، (٩١٨)، والطبري (٢/ ١٥٦، ٣١٣، ٤٢٦، ٤٦٥، ٤٧٥)، (٤/ ٢٠٩)، (٥/ ٣٧٧)، (٧/ ٥٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>