للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأمه بنت أبي حرب بن خلف بن صداد بن عبد الله من بني عدي بن كعب. وكان لنعيم من الولد إبراهيم وأمه زينب بنت حنظلة بن قسامة بن قيس بن عبيد بن طريف بن مالك بن جدعان بن ذهل بن رومان من طيّئ. وأمه بنت نعيم ولدت للنعمان بن عدي بن نضلة من بني عدي بن كعب وأمها عاتكة بنت حذيفة بن غانم.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني يعقوب بن عمر عن نافع العدوي عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي جهم العدوي قال: أسلم نعيم بن عبد الله بعد عشرة وكان يكتم إسلامه وإنما سمي النحام لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:، دخلت الجنة فسمعت نحمة من نعيم، فسمي النحام. ولم يزل بمكة يحوطه قومه لشرفه فيهم. فلما هاجر المسلمون إلى المدينة أراد الهجرة فتعلق به قومه فقالوا: دن بأي دين شئت وأقم عندنا. فأقام بمكة حتى كانت سنة ست فقدم مهاجرا إلى المدينة ومعه أربعون من اهله فأتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مسلما فاعتنقه وقبله. قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه قال: كان نعيم بن عبد الله النحام يقوت بني عدي بن كعب شهرا شهرا لفقرائهم.

قال محمد بن عمر: وكان نعيم هاجر أيام الحديبية فشهد مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ما بعد ذلك من المشاهد وقتل يوم اليرموك شهيدا في رجب سنة خمس عشرة.

٣٩٧ - معمر بن عبد الله بن نضلة بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب.

وأمه الأشعرية. وكان قديم الإسلام بمكة وهاجر إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية في روايتهم جميعا ثم قدم مكة فأقام بها. وتأخرت هجرته إلى المدينة ثم هاجر بعد ذلك. ويقولون إنه لحق النبي -صلى الله عليه وسلم- بالحديبية. يختلفون فيه وفي خراش بن أمية الكعبي. وهو الذي كان يرجل للنبي -صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع. وقد روى عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حديثا.

قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا محمد بن إسحاق عن محمد بن


٣٩٧ حذف من نسب قريش (٨١)، والمغازي (٧٣٧)، (٨٣٢)، ابن هشام (١/ ٣٢٨)، (٢/ ٣٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>