وهو ذو أصبح بن عوف بن مالك بن زيد بن عامر بن ربيعة بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن معرب. وإنما سمي معربا لفصاحته لأنه أول من أقام اللسان العربي. ابن مهرم. وهو قحطان بن الهميسع بن تيمن بن قيس بن نبت بن إسماعيل بن إبراهيم. هكذا نسبه لي أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس ابن عم مالك بن أنس. وهو مالك بن أنس فقيه أهل المدينة من ولد مالك بن أبي عامر.
أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس قال: أخبرني عم جدي الربيع بن مالك بن أبي عامر وهو عم مالك بن أنس المفتي عن أبيه أنه قال: بينما نحن بطريق مكة في حج أو عمرة تحت قفلة. يعني شجرة. إذ قال لي عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله: يا مالك. قال قلت: ما تشاء؟ قال: هل لك إلى ما دعانا إليه غيرك فأبيناه عليه؟ قال قلت: إلى ماذا؟ قال: إلى أن يكون دمنا دمك وهدمنا هدمك وبالله القائل ما بل بحر صوفة. قال مالك فأجبته إلى ذلك. فعدادهم اليوم في بني تيم لهذا السبب.
أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا جرير بن حازم عن عمه جرير بن زيد عن مالك بن أبي عامر قال: شهدت عمر بن الخطاب عند الجمرة وأصابه حجر فدماه ونادى رجل رجلا: يا خليفة. فقال رجل من خثعم: ذهب والله خليفتكم أسعر دما.
ونادى رجل: يا خليفة. فلما كان من قابل أصيب عمر. وقد روى مالك بن أبي عامر عن عمر وعثمان وطلحة بن عبيد الله وأبي هريرة. وكان ثقة وله أحاديث صالحة.
٦٤٠ - عبد الله بن عمرو بن الحضرمي من حلفاء بني أمية.
سمع من عمر بن الخطاب وروى عنه.
أخبرنا معن بن عيسى قال: أخبرنا مالك بن أنس عن الزهري عن السائب بن يزيد أن عبد الله بن عمرو بن الحضرمي جاء بغلام له قد سرق إلى عمر. قال وكان ثقة قليل الحديث.
[٦٤١ - عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة]
وهو من لخم أحد بني راشدة بن أذب بن جزيلة بن لخم حلفاء بني عمرو بن أمية بن الحارث بن أسد بن عبد العزى. وكان عمرو بن أمية من مهاجرة الحبشة. وكان عبد الرحمن يكنى أبا يحيى. وولد في عهد