فعلوه. ولقد كرهت ذلك وأبيته. فصدقه مصعب وقبل منه. وأمر مصعب بن الزبير صاحب مقدمته عبادا الحبطي أن يسير إلى جمع المختار فسار فتقدم وتقدم معه عبيد الله بن علي بن أبي طالب فنزلوا المذار. وتقدم جيش المختار فنزلوا بإزائهم فبيتهم أصحاب مصعب بن الزبير فقتلوا ذلك الجيش فلم يفلت منهم إلا الشريد.
وقتل عبيد الله بن علي بن أبي طالب تلك الليلة.
٦٨٣ - سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة.
وأمه أم سعيد بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص السلمي.
فولد سعيد بن المسيب محمدا وسعيدا وإلياس وأم عثمان وأم عمرو وفاختة وأمهم أم حبيب بنت أبي كريم بن عامر بن عبد ذي الشرى ابن عتاب بن أبي صعب بن فهم بن ثعلبة بن سليم بن غانم بن دوس. ومريم وأمها أم ولد.
قال: أخبرنا المعلى بن أسد قال: حدثنا عبد العزيز بن المختار عن علي بن زيد قال: حدثني سعيد بن المسيب بن حزن أن جده حزنا أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال:، ما اسمك؟، قال: أنا حزن. قال:، بل أنت سهل،. قال: يا رسول الله اسم سماني به أبواي فعرفت به في الناس. قال فسكت عنه النبي عليه السلام. قال فقال سعيد بن المسيب: ما زلنا نعرف الحزونة فينا أهل البيت.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير عن