للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النبي -صلى الله عليه وسلم- حين رأوه. فلما أدركه قال: جئت لأتبعك وأصيب معك. فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-:، أتؤمن بالله ورسوله؟، قال: لا. قال:، فارجع فلن نستعين بمشرك،.

يعني قالت عائشة. ثم مضى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى إذا كان بالشجرة أدركه الرجل فقال مثل مقالته الأولى فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- كما قال أول مرة فقال الرجل: لا. فقال:

ارجع فلن نستعين بمشرك. قالت فرجع ثم أدركه بالبيداء فقال مثل ما قال أول مرة فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- مثل ما قال أول مرة:، أتؤمن بالله ورسوله؟، فقال الرجل: نعم.

فقال:، انطلق،.

قال محمد بن عمر: وهو خبيب بن يساف. وكان قد تأخر إسلامه حتى خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى بدر فلحقه فأسلم في الطريق وشهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتوفي في خلافة عثمان بن عفان. وهو جد خبيب بن عبد الرحمن بن خبيب بن يساف الذي روى عنه عبيد الله بن عمر وشعبة وغيرهما. وقد انقرض ولد خبيب جميعا فلم يبق منهم أحد.

٢١٧ - سفيان بن نسر بن عمرو بن الحارث بن كعب بن زيد بن الحارث بن الخزرج.

هكذا قال محمد بن عمر وعبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري وفيما روي لنا عن موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبي معشر سفيان بن بشر. ولعل رواتهم لم يضبطوا عنهم هذا الاسم. وشهد سفيان بدرا وأحدا وكان له عقب فانقرضوا.

٢١٨ - عبد الله بن زيد بن عبد ربه بن ثعلبة بن زيد بن الحارث بن الخزرج.

وقال عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري: ليس في آبائه ثعلبة. وهو عبد الله بن زيد بن عبد ربه بن زيد بن الحارث. وثعلبة بن عبد ربه أخو زيد وعم عبد الله فأدخلوه في نسبه وهذا خطأ. وكان لعبد الله بن زيد من الولد محمد وأمه سعدة بنت كليب بن يساف بن عنبة بن عمرو وهي ابنة أخي خبيب بن يساف. وأم حميد بنت عبد الله وأمها


٢١٧ ابن هشام (١/ ٦٩٢).
٢١٨ تاريخ الدوري (٢/ ٣٠٩)، وتاريخ خليفة (٥٦)، (١٦٦)، وتاريخ البخاري (٥/ ت ١٩)، والمعرفة ليعقوب (١/ ٢٦٠)، والجرح والتعديل (٥/ ت ٢٦٥)، والكامل في التاريخ (٣/ ١٣٦)، وتهذيب الأسماء (١/ ٢٦٨)، والعبر (١/ ٣٣)، وتهذيب الكمال (٣٢٨٢)، وتذهيب التهذيب (٢) ورقة (١٤٦)، وتهذيب التهذيب (٥/ ٢٢٣)، وتقريب التهذيب (١/ ٤١٧)، وخلاصة الخزرجي (٢/ ت ٣٥١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>