للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا يحيى بن عباد عن إبراهيم بن سعد. أخبرنا ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان حتى ينسلخ إذا لقيه جبريل يعرض عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

القرآن فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجود بالخير من الريح المرسلة.

أخبرنا هاشم بن القاسم. أخبرنا أبو معشر عن يزيد بن زياد قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في السنة التي قبض فيها لعائشة:، إن جبريل كان يعرض علي القرآن في كل سنة مرة فقد عرض علي العام مرتين. وإنه لم يكن نبي إلا عاش نصف عمر أخيه الذي كان قبله،. عاش عيسى ابن مريم مائة وخمسا وعشرين سنة. وهذه اثنتان وستون سنة. ومات في نصف السنة.

أخبرنا هاشم بن القاسم قال: أخبرنا المسعودي عن القاسم. يعني ابن عبد الرحمن. قال: كان جبريل ينزل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرئه القرآن كل عام في رمضان مرة حتى إذا كان العام الذي قبض فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نزل جبريل فأقرأه القرآن مرتين. قال عبد الله: فقرأت القرآن من في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذلك العام. والله لو أني أعلم أن أحدا أعلم بكتاب الله مني تبلغنيه الإبل لركبت إليه. والله ما أعلمه.

ذكر من قال: إن اليهود سحرت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

أخبرنا عفان. أخبرنا وهيب. أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سحر له حتى كان يخيل إليه أنه يصنع الشيء ولم يصنعه. حتى إذا كان ذات يوم رأيته يدعو فقال:، أشعرت أن الله قد أفتاني فيما استفيته؟، أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال أحدهما: ما وجع الرجل؟

فقال الآخر: مطبوب! فقال: من طبه؟ فقال: لبيد بن الأعصم. قال: فيم؟ قال: في مشط ومشاطة وجب طلعة ذكر! قال: فأين هو؟ قال: في ذي ذروان. قال: فانطلق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلما رجع أخبر عائشة فقال:، كان نخلها رؤوس الشياطين وكان ماءها نقاعة الحناء، فقلت: يا رسول الله فأخرجه للناس! قال:، أما الله فقد شفاني وخشيت أن أثور على الناس منه شرا،.

أخبرنا موسى بن داود قال: أخبرنا ابن لهيعة عن عمر مولى غفرة: أن لبيد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>