للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عمرو بن عمير بن هني عن أبيه عن جده أن أبا بكر الصديق لم يحم شيئا من الأرض إلا النقيع. وقال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

حماه فكان يحميه للخيل التي يغزى عليها. وكانت إبل الصدقة إذا أخذت عجافا أرسل بها إلى الربذة وما والاها ترعى هناك ولا يحمي لها شيئا ويأمر أهل المياه لا يمنعون من ورد عليهم يشرب معهم ويرعى عليهم. فلما كان عمر بن الخطاب وكثر الناس وبعث البعوث إلى الشام وإلى مصر وإلى العراق حمى الربذة واستعملني على حمى الربذة.

٥٩٨ - مالك الدار مولى عمر بن الخطاب.

وقد انتموا إلى جبلان من حمير. وروى مالك الدار عن أبي بكر الصديق وعمر. رحمهما الله. روى عنه أبو صالح السمان.

وكان معروفا.

٥٩٩ - أبو قرة مولى عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي.

وكان ثقة قليل الحديث.

أخبرنا يزيد بن هارون ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك قالا: أخبرنا ابن أبي ذئب عن الحارث بن عبد الرحمن عن أبي قرة مولى عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قال: إن أبا بكر الصديق قسم فقسم لي كما قسم لسيدي.

قال محمد بن إسماعيل بن أبي فديك: قال ابن أبي ذئب: وكان سيده رجلا من بني مخربة غير الذي أعتقه.

٦٠٠ - زبيد بن الصلت بن معدي كرب بن وليعة بن شرحبيل بن معاوية بن حجر القرد ابن الحارث الولادة ابن عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر بن معاوية بن ثور بن مرتع بن معاوية بن كندة.

وهو كندي بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.

وإنما سمي الحارث الولادة لكثرة ولده وسمي حجر القرد والقرد في لغتهم الندى الجواد. والحارث الولادة هو أخو حجر بن عمرو آكل المرار. والملوك الأربعة مخوس ومشرح وجمد وأبضعة بنو معدي كرب بن وليعة بن شرحبيل وهم عمومة زبيد وكثير


٥٩٩ الجرح والتعديل (٩/ ٤٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>