المسلمون يوم اليمامة قال سالم مولى أبي حذيفة: ما كهذا كنا نفعل مع رسول الله.
-صلى الله عليه وسلم-. فحفر لنفسه حفرة وقام فيها ومعه راية المهاجرين يومئذ فقاتل حتى قتل. رحمه الله. يوم اليمامة شهيدا سنة اثنتي عشرة. وذلك في خلافة أبي بكر الصديق.
قال محمد بن عمر: وغير يونس بن محمد الظفري يقول في هذا الحديث فوجد رأس سالم عند رجلي أبي حذيفة أو رأس أبي حذيفة عند رجلي سالم.
قال: أخبرنا أبو معاوية الضرير قال: أخبرنا أبو إسحاق. يعني الشيباني. عن عبيد بن أبي الجعد عن عبد الله بن شداد بن الهاد أن سالما مولى أبي حذيفة قتل يوم اليمامة فباع عمر ميراثه فبلغ مائتي درهم فأعطاها أمه فقال: كليها.
[ومن حلفاء بني عبد شمس من بني غنم بن دودان ابن أسد بن خزيمة بن مدركة]
وهم حلفاء حرب بن أمية وأبي سفيان بن حرب
[١٧ - عبد الله بن جحش]
بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة. ويكنى أبا محمد. وأمه أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا محمد بن صالح عن يزيد بن رومان قال: أسلم عبد الله وعبيد الله وأبو أحمد بنو جحش قبل دخول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
دار الأرقم.
قالوا: وهاجر عبد الله وعبيد الله ابنا جحش إلى أرض الحبشة في المرة الثانية. وكانت مع عبيد الله زوجته أم حبيبة بنت أبي سفيان. فتنصر عبيد الله بأرض الحبشة ومات بها. ورجع عبد الله إلى مكة.