للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: فحدثني الضحاك بن عثمان عن عبد الله بن عروة عن حكيم بن حزام قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالفجار وقد حضره. قال محمد بن عمر: وقالت العرب في الفجار أشعارا كثيرة.

ذكر حضور رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حلف الفضول

قال: أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي. أخبرنا الضحاك بن عثمان عن عبد الله بن عروة بن الزبير عن أبيه قال: سمعت حكيم بن حزام يقول: كان حلف الفضول منصرف قريش من الفجار. ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يومئذ ابن عشرين سنة.

قال: قال محمد بن عمر: وأخبرني غير الضحاك قال: كان الفجار في شوال وهذا الحلف في ذي القعدة. وكان أشرف حلف كان قط. وأول من دعا إليه الزبير بن عبد المطلب. فاجتمعت بنو هاشم وزهرة وتيم في دار عبد الله بن جدعان. فصنع لهم طعاما فتعاقدوا وتعاهدوا بالله القائل: لنكونن مع المظلوم حتى يؤدى إليه حقه ما بل بحر صوفة. وفي التأسي في المعاش. فسمت قريش ذلك الحلف حلف الفضول.

قال: وأخبرنا محمد بن عمر قال: فحدثني محمد بن عبد الله عن الزهري عن طلحة بن عبد الله بن عوف عن عبد الرحمن بن أزهر عن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، ما أحب أن لي بحلف حضرته بدار ابن جدعان حمر النعم وأني أغدر به. هاشم وزهرة وتيم تحالفوا أن يكونوا مع المظلوم ما بل بحر صوفة ولو دعيت به لأجبت وهو حلف الفضول،.

قال: محمد بن عمر: ولا نعلم أحدا سبق بني هاشم بهذا الحلف.

ذكر خروج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى الشام في المرة الثانية

قال: أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي. أخبرنا موسى بن شيبة عن عميرة بنت عبيد الله بن كعب بن مالك عن أم سعد بنت سعد بن الربيع عن نفيسة بنت منية أخت يعلى بن منية قالت: لما بلغ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خمسا وعشرين سنة قال له أبو طالب: أنا رجل لا مال لي وقد اشتد الزمان علينا. وهذه عير قومك وقد حضر خروجها

<<  <  ج: ص:  >  >>