أخبرنا خالد بن خداش. أخبرنا عبد الله بن وهب عن أبي صخر عن ابن قسيط عن عروة بن الزبير قال: أهدي لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- عمامة معلمة. فقطع علمها ثم لبسها.
الحبرة:
أخبرنا عفان بن مسلم وهشام أبو الوليد الطيالسي وعمرو بن عاصم قالوا:
أخبرنا همام بن يحيى. أخبرنا قتادة قال قلت لأنس بن مالك: أي اللباس كان أحب وأعجب إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: الحبرة.
أخبرنا معن بن عيسى. أخبرنا محمد بن هلال قال: رأيت على هشام. يعني ابن عبد الملك. برد النبي -صلى الله عليه وسلم- من حبرة له حاشيتان.
السندس والحرير الذي لبسه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم تركه
أخبرنا إسحاق بن عيسى. أخبرنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن أنس بن مالك قال: أهدى ملك الروم إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مستقة من سندس فلبسها. فكأني أنظر إلى يديها تذبذبان من طولهما. فجعل القوم يقولون: يا رسول الله أنزلت عليك من السماء؟ فقال:، وما تعجبون منها؟ فو الذي نفسي بيده إن منديلا من مناديل سعد بن معاذ في الجنة خير منها!، ثم بعث بها إلى جعفر بن أبي طالب.
فلبسها. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-:، إني لم أعطكها لتلبسها،. قال: فما أصنع بها؟ قال:
، ابعث بها إلى أخيك النجاشي،.
أخبرنا هاشم بن القاسم. أخبرنا الليث بن سعد. حدثني يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عقبة بن عامر أنه قال: أهدي إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فروج. يعني قباء حرير. فلبسه ثم صلى فيه ثم انصرف فنزعه نزعا شديدا كالكاره له ثم قال:، لا ينبغي هذا للمتقين، (١).
(١) انظر: [صحيح البخاري (١/ ١٠٥)، (٧/ ١٨٦)، وصحيح مسلم، الباب (٢)، حديث (٢٣) من اللباس، وسنن النسائي، الباب (١٨) من القبلة، ومسند أحمد (٤/ ١٤٩)، والسنن الكبرى (٢/ ٤٢٣)، والمعجم الكبير للطبراني (١٧/ ٢٧٦)، وشرح السنة (٢/ ٢٣٤)، وفتح الباري (١/ ٤٨٥)، (١٠/ ٢٦٩)].