للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جرير قال: أردت أن أخرج مع أبي قلابة إلى مكة فاستأذنت عليه فقلت: أأدخل؟

فقال: نعم إن لم تكن حروريا.

قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا حماد بن سلمة عن حميد قال: كان أبو قلابة يأتي الخزازين فيقول: اكتبوا لي في مطرف طوله كذا وعرضه كذا وهيئته كذا.

فإذا جاء اشتراه.

قال: أخبرنا شبابة بن سوار قال: حدثنا عقبة بن أبي الصهباء عن أبي قلابة أنه كان يخضب بالسواد.

قال: أخبرنا سليمان بن حرب وعارم بن الفضل قالا: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب قال: مرض أبو قلابة بالشام فأتاه عمر بن عبد العزيز يعوده. فقال: يا أبا قلابة تشدد لا يشمت بنا المنافقون.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب أن أبا العالية لما دخل على أبي قلابة قال: تجلد لا يشمت بنا المنافقون.

قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد قال: أوصى أبو قلابة قال: ادفعوا كتبي إلى أيوب إن كان حيا وإلا فأحرقوها.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: مات أبو قلابة بالشام بديرايا. وكان مكتبه بالشام. توفي في سنة أربع أو خمس مائة.

٣٠٥٩ - مسلم بن يسار. ويكنى أبا عبد الله مولى طلحة بن عبيد الله التيمي

من قريش.

قال: أخبرنا محمد بن عبيد الله التيمي قال: حدثنا حماد بن سلمة عن حميد أن مسلم بن يسار كان قائما يصلي في بيته فوقع إلى جنبه حريق فما شعر به حتى طفئت النار.

قال: وقال أزهر السمان عن ابن عون قال: كان مسلم بن يسار لا يفضل عليه في ذلك الزمان أحد.

قال: وقال زيد بن الحباب عن عبد الحميد بن عبد الله بن مسلم بن يسار قال:


٣٠٥٩ التقريب (٢/ ٢٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>