للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والأناة،. قال: أشيء حدث أم جبلت عليه؟ قال:، بل جبلت عليه،. وكان الجارود نصرانيا فدعاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى الإسلام فأسلم. فحسن إسلامه. وأنزل وفد عبد القيس في دار رملة بنت الحارث. وأجري عليهم ضيافة. وأقاموا عشرة أيام.

وكان عبد الله الأشج يسائل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الفقه والقرآن. وأمر لهم بجوائز.

وفضل عليهم عبد الله الأشج فأعطاه اثنتي عشرة أوقية ونشا. ومسح رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

وجه منقذ بن حيان. وفد بكر بن وائل

قال: ثم رجع الحديث إلى حديث محمد بن علي القرشي بإسناده الأول.

قالوا: وقدم وفد بكر بن وائل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال له رجل منهم: هل تعرف قس بن ساعدة؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، ليس هو منكم هذا رجل من أياد تحنف في الجاهلية فوافى عكاظ والناس مجتمعون فيكلمهم بكلامه الذي حفظ عنه،. وكان في الوفد بشير بن الخصاصية. وعبد الله بن مرثد. وحسان بن حوط. وقال رجل من ولد حسان:

أنا ابن حسان بن حوط وأبي … رسول بكر كلها إلى النبي

قالوا: وقدم معهم عبد الله بن أسود بن شهاب بن عوف بن عمرو بن الحارث بن سدوس على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكان ينزل اليمامة. فباع ما كان له من مال باليمامة وهاجر وقدم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بجراب من تمر فدعا له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالبركة.

[وفد تغلب]

قال: أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي قال: حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن يعقوب بن زيد بن طلحة قال: قدم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وفد بني تغلب ستة عشر رجلا مسلمين ونصارى عليهم صلب الذهب. فنزلوا دار رملة بنت الحارث.

فصالح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- النصارى على أن يقرهم على دينهم على أن لا يصبغوا أولادهم في النصرانية. وأجاز المسلمين منهم بجوائزهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>