عفان. ومعيقب بن أبي فاطمة. فوقع ناس منهم بالعراق فنزلوا النجرانية التي بناحية الكوفة.
[وفد جيشان]
قال محمد بن عمر: بلغني عن عمرو بن شعيب قال: قدم أبو وهب الجيشاني على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في نفر من قومه فسألوه عن أشربة تكون باليمن. قال: فسموا له البتع من العسل والمزر من الشعير. فقال رسول الله.
-صلى الله عليه وسلم-:، هل تسكرون منها؟، قالوا: إن أكثرنا سكرنا. قال:، فحرام قليل ما أسكر كثيره،. وسألوه عن الرجل يتخذ الشراب فيسقيه عماله. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
، كل مسكر حرام،.
[وفد السباع]
قال محمد بن عمر قال: حدثني شعيب بن عباده عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال: بينما رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جالس بالمدينة في أصحابه أقبل ذئب فوقف بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فعوى بين يديه. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، هذا وافد السباع إليكم فإن أحببتم أن تفرضوا له شيئا لا يعدوه إلى غيره وإن أحببتم تركتموه وتحرزتم منه فما أخذ فهو رزقه،. فقالوا: يا رسول الله ما تطيب أنفسنا له بشيء. فأومأ إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- بأصابعه. أي خالسهم. فولى وله عسلان.