للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تريد الخروج وتلتمس صاحبا. قال قلت: أجل. قال: فأنا لك صاحب. قال فجئت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت: قد وجدت صاحبا. وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إذا وجدت صاحبا فآذني. قال فقال: من؟ فقلت: عمرو بن أمية الضمري. قال فقال:

إذا هبطت بلاد قومه فاحذره فإنه قد قال القائل أخوك البكري ولا تأمنه. قال فخرجنا حتى إذا جئت الأبواء قال: إني أريد حاجة إلى قومي بودان فتلبث لي. قال قلت:

راشدا. فلما ولى ذكرت قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فشددت على بعيري ثم خرجت أوضعه حتى إذا كانت بالأصافر إذ هو يعارضني في رهط. قال وأوضعت فسبقته فلما رآني قد فته انصرفوا. وجاءني فقال: كانت لي إلى قومي حاجة. قلت: أجل.

فمضينا حتى قدمنا مكة فدفعت المال إلى أبي سفيان.

٤٨٢ - عبد الله بن أقرم الخزاعي.

قال: أخبرنا وكيع بن الجراح والفضل بن دكين وعبد الله بن مسلمة بن قعنب الحارثي عن داود بن قيس الفراء عن عبيد الله بن عبد الله بن أقرم عن أبيه قال: كنت مع أبي بالقاع من نمرة فمر بنا ركب فأناخوا بناحية الطريق فقال لي أبي: أي بني كن في بهمك حتى آتي هؤلاء القوم وأسائلهم. فخرج وخرجت. يعني فدنا ودنوت. فإذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فحضرت الصلاة فصليت معه فكأني أنظر إلى عفرتي إبطي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا سجد.

٤٨٣ - أبو لاس الخزاعي.

قال: أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسي قال: حدثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن عمر بن الحكم بن ثوبان عن أبي لاس الخزاعي قال: حملنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على إبل من إبل الصدقة صعاب للحج فقلنا: يا رسول الله ما نرى أن تحملنا هذه. فقال:، ما من بعير إلا في ذروته شيطان فاذكروا اسم الله عليها إذا ركبتم عليها كما آمركم ثم امتهنوها لأنفسكم فإنما يحمل الله،.


٤٨٢ التاريخ الكبير (٥/ ت ٥٥)، والمعرفة ليعقوب (١/ ٢٦٥)، والجرح والتعديل (٥/ ت ٣)، والثقات لابن حبان (٣/ ٢٤٢)، والاستيعاب (٣/ ٨٦٨)، وأسد الغابة (٣/ ١١٧)، وتجريد أسماء الصحابة (١/ ت ٣١٤٢)، وتهذيب الكمال (٣١٦٥)، وتذهيب التهذيب (٢) ورقة (١٣١)، وتهذيب التهذيب (٥/ ١٤٩)، وتقريب التهذيب (١/ ٤٠٢)، والإصابة (٢/ ت ٤٥٣٦)، وخلاصة الخزرجي (٢/ ت ٣٣٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>