ويكنى عبد الله أبا محمد وولد على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- وكان ابن خمس سنين أو ست سنين يوم قبض رسول الله.
أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال: أخبرنا الليث بن سعد عن محمد بن عجلان عن مولى لعبد الله بن عامر بن ربيعة عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: جاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى بيتنا وأنا صبي صغير فخرجت ألعب فقالت أمي: يا عبد الله تعال أعطك. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، وما أردت أن تعطيه؟، قالت: أردت أن أعطيه تمرا.
فقال:، أما لو لم تفعلي كتبت عليك كذبة،.
قال محمد بن عمر: فلا أحسب عبد الله بن عامر حفظ هذا الكلام عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لصغره وقد حفظ عن أبي بكر وعمر وعثمان وروى عنهم وعن أبيه.
أخبرنا سفيان بن عيينة عن أبي الزناد عن عبد الله بن عامر بن ربيعة أنه أدرك الخليفتين. يعني أبا بكر وعمر. يجلدان العبد في الفرية أربعين.
أخبرنا وكيع بن الجراح عن سفيان الثوري عن عبد الله بن ذكوان أبي الزناد عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: أدركت أبا بكر وعمر ومن بعدهما من الخلفاء يضربون في قذف المملوك أربعين.
قال محمد بن عمر: ومات عبد الله بن عامر بن ربيعة بالمدينة سنة خمس وثمانين في خلافة عبد الملك بن مروان. وكان ثقة قليل الحديث.
[٥٩٤ - أبو جعفر الأنصاري]
ولم يسم لنا.
قال: أخبرنا أبو معاوية الضرير قال: أخبرنا الأعمش عن ثابت بن عبيد عن أبي جعفر الأنصاري قال: رأيت أبا بكر الصديق ورأسه ولحيته كأنهما جمر الغضا.