أخبرنا عبد الوهاب قال: أخبرنا هشام الدستوائي عن عاصم بن بهدلة عن مصعب بن سعد قال: قال سعد بن مالك: يا رسول الله من أشد الناس بلاء؟ ذكر مثل الحديث الأول.
أخبرنا الفضل بن دكين. أخبرنا إسماعيل بن مسلم العبدي. أخبرنا أبو المتوكل: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مرض حتى اشتد به. فصاحت أم سلمة فقال:، مه! إنه لا يصيح إلا كافر!،.
أخبرنا يزيد بن هارون. أخبرنا إسماعيل بن عياش عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن رجل عن عائشة قالت: لا أزال أغبط المؤمن بشدة الموت بعد شدته على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
ذكر ما كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعوذ به ويعوذه جبريل
أخبرنا أبو معاوية الضرير. أخبرنا الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعوذ بهذه الكلمات:، أذهب البأس. رب الناس.
اشف وأنت الشافي. لا شفاء إلا شفاؤك. شفاء لا يغادر سقما، (١) قالت: فلما ثقل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مرضه الذي مات فيه أخذت بيده فجعلت أمسحه بها وأعوذه بها.
قالت: فنزع يده مني وقال:، رب اغفر لي وألحقني بالرفيق!، قالت: وكان هذا آخر ما سمعت من كلامه.
أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق. أخبرنا هشام الدستوائي عن حماد عن إبراهيم قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا دعا مريضا مسح بيده على وجهه وصدره وقال:، أذهب البأس. رب الناس. واشف وأنت الشافي. لا شفاء إلا شفاؤك. شفاء لا يغادر سقما!، قال: فلما مرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تساند إلى عائشة فأخذت بيده فجعلت تمسحها على وجهه وصدره وتقول هذه الكلمات. فانتزع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
يده منها وقال:، اللهم أعلى جنة الخلد!،.
(١) انظر: [صحيح البخاري (٧/ ١٥٧، ١٧٣)، وصحيح مسلم (٤٦)، (٤٧)، (٤٨)، (٤٩) من السلام، وسنن أبي داود (٣٨٨٣)، وسنن ابن ماجة (١٦١٩)، (٣٥٢٠)، (٣٥٣٠)، ومسند أحمد (٦/ ٤٤)، والسنن الكبرى (٣/ ٣٨١)، والمستدرك (٤/ ٦٢)].