للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يخالف فيه: حدثنا به جارية. فيقول: ما وراء جارية أحد. قال ورأيت مالكا دخل المسجد فانتهى إلى جارية فسلم عليه.

١٣٢٤ - عبد الحميد بن جعفر بن الحكم الحكمي.

يقال: إنه من ولد الفطيون وهم حلفاء الأوس. ويكنى أبا الفضل. وكان ثقة كثير الحديث مات بالمدينة سنة ثلاث وخمسين ومائة وهو ابن سبعين سنة. وقد روى عنه هشيم. وغيره. قال وقال يحيى بن سعيد: كان سفيان الثوري يحمل على عبد الحميد بن جعفر ولا أدري ما كان شأنه وشأنه.

١٣٢٥ - محمد بن إسحاق بن يسار مولى قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف بن قصي ويكنى أبا عبد الله.

وكان جده يسار من سبي عين التمر. وكان محمد بن إسحاق أول من جمع مغازي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وألفها. وكان يروي عن عاصم بن عمر بن قتادة. ويزيد بن رومان. ومحمد بن إبراهيم وغيرهم. ويروي عن فاطمة بنت المنذر بن الزبير. وكانت امرأة هشام بن عروة فبلغ ذلك هشاما. فقال: هو كان يدخل على امرأتي! - كأنه أنكر ذلك- وخرج من المدينة قديما. فلم يرو عنه أحد منهم غير إبراهيم بن سعد. وكان محمد بن إسحاق مع العباس بن محمد بالجزيرة.

وكان أتى أبا جعفر بالحيرة فكتب له المغازي. فسمع منه أهل الكوفة بذلك السبب.

وسمع منه أهل الجزيرة حين كان مع العباس بن محمد. وأتى الري فسمع منه أهل


١٣٢٤ قال أحمد: ثقة ليس به بأس، وكان سفيان يضعفه من جل القدر. وقال ابن معين: ثقة ليس به بأس. وقال ابن حجر: صدوق رمي بالقدر وربما وهم.
تهذيب الكمال (٧٦٥)، وتهذيب التهذيب (٦/ ١١١)، وتقريب التهذيب (١/ ٤٦٧)، والتاريخ الكبير (٦/ ٥١)، والجرح والتعديل (٦/ ١٠)، وتاريخ ابن معين (٢/ ٣٤١).
١٣٢٥ قال ابن معين: كان ثقة، وكان حسن الحديث. وقال مرة والنسائي: ليس بالقوي. وقال أحمد: حسن الحديث. وقال البخاري: رأيت علي بن عبد الله يحتج بحديث ابن إسحاق. وقال علي: ما رأيت أحدا يتهم ابن إسحاق. وقال أبو زرعة: صدوق. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، وقال أبو زرعة بعد أن أثنى عليه: وقد ذاكرت حينها قول مالك فيه دجال من الدجاجلة فرأى أن ذلك ليس للحديث وإنما هو لأنه اتهمه بالقدر. وقال ابن حجر: إمام المغازي، صدوق يدلس، رمى بالقدر والتشيع.
تهذيب الكمال (١١٦٧)، وتهذيب التهذيب (١٠/ ٣٨)، وتقريب التهذيب (٢/ ١٤٤)، والتاريخ الكبير (١/ ٤٠)، والجرح والتعديل (٧/ ١٩١)، وتاريخ بغداد (١/ ٢١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>