للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: أخبرنا حماد بن مسعدة عن يزيد بن أبي عبيد قال: أجاز الحجاج سلمة بجائزة فقبلها.

قال: أخبرنا موسى بن مسعود أبو حذيفة النهدي البصري قال: حدثنا عكرمة بن عمار عن أياس بن سلمة عن أبيه قال: كان عبد الملك بن مروان يكتب لنا بجوائز من المدينة إلى الكوفة فنذهب فنأخذها.

قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان عن محمد بن عجلان بن عمر ابن عبيد بن رافع قال: رأيت سلمة بن الأكوع يحفي شاربه أخي الحلق.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عبد العزيز بن عقبة عن أياس بن سلمة قال: توفي أبو سلمة بن الأكوع بالمدينة سنة أربع وسبعين وهو ابن ثمانين سنة.

قال محمد بن عمر: وقد روى سلمة عن أبي بكر وعمر وعثمان.

٤٩١ - أهبان بن الأكوع.

وهو مكلم الذئب في رواية هشام بن محمد بن السائب. من ولده جعفر بن محمد بن عقبة بن أهبان بن الأكوع. وكان عثمان بن عفان بعث عقبة ابن أهبان بن الأكوع على صدقات كلب وبلقين وغسان.

قال هشام: هكذا انتسب لي بعض ولد جعفر بن محمد. وكان محمد بن الأشعث يقول: أنا أعلم بهذا من غيري. فكان يقول عقبة بن أهبان مكلم الذئب ابن عباد بن ربيعة بن كعب بن أمية بن يقظة بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم بن أفصى.

قال وكان محمد بن عمر يقول: مكلم الذئب أهبان بن أوس الأسلمي. ولم يرفع في نسبه.

قال وكان يسكن يين. وهي بلاد أسلم. فبينا هو يرعى غنما له بحرة الوبرة فعدا الذئب على شاة منها فأخذها منه فتنحى الذئب فأقعى على ذنبه. قال: ويحك لم تمنع مني رزقا رزقنيه الله؟ فجعل أهبان الأسلمي يصفق بيديه ويقول: تالله ما رأيت أعجب من هذا. فقال الذئب: إن أعجب من هذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين هذه النخلات. وأومأ إلى المدينة. فحدر أهبان غنمه إلى المدينة وأتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

فحدثه فعجب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لذلك وأمره إذا صلى العصر أن يحدث به أصحابه ففعل. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، صدق في آيات تكون قبل الساعة،.

<<  <  ج: ص:  >  >>