أخبرنا أبو عبيد عن ابن جريج عن عمرو بن دينار قال: كان ابن عمر يعد من فقهاء الأحداث.
وأخبرت عن مجالد عن الشعبي قال: كان ابن عمر جيد الحديث ولم يكن جيد الفقه.
[عبد الله بن عمرو]
أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس المدني عن سليمان بن بلال عن صفوان ابن سليم عن عبد الله بن عمرو قال: استأذنت النبي -صلى الله عليه وسلم- في كتاب ما سمعت منه.
قال فأذن لي فكتبته. فكان عبد الله يسمي صحيفته تلك الصادقة.
أخبرنا معن بن عيسى. أخبرنا إسحاق بن يحيى بن طلحة عن مجاهد قال:
رأيت عند عبد الله بن عمرو بن العاص صحيفة فسألت عنها فقال: هذه الصادقة! فيها ما سمعت من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليس بيني وبينه فيها أحد.
باب
أخبرت عن أبي الجراح الهمداني عن محمد بن سيرين قال: كان عمران بن الحصين يعد من ثقات أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث.
وأخبرني من سمع ثور بن يزيد يخبر عن خالد بن معدان قال: لم يبق من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالشام أحد كان أوثق ولا أفقه ولا أرضى من عباده بن الصامت وشداد بن أوس.
أخبرنا سليمان أبو داود الطيالسي قال: أخبرنا شعبة قال ابتداء: سمعت علي بن الحكم يحدث عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال: كان أصحاب رسول الله.
-صلى الله عليه وسلم-. إذا قعدوا يتحدثون كان حديثهم الفقه إلا أن يأمروا رجلا فيقرأ عليهم سورة أو يقرأ رجل سورة من القرآن.
أخبرنا أبو عبيد عن حنظلة بن أبي سفيان عن أشياخه قالوا: لم يكن أحد من أحداث أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أفقه من أبي سعيد الخدري.