للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في طلبه فأبطأ. فخرج علي بن أبي طالب. رضي الله عنه. وهو يرتجز ويقول:

يا رب إن الحارث بن الصمة … كان رفيقا وبنا ذا ذمة

قد ضل في مهامة مهمة … يلتمس الجنة فيها ثمه

حتى انتهى علي بن أبي طالب إلى الحارث فوجده ووجد حمزة مقتولا فرجعا فأخبرا النبي -صلى الله عليه وسلم- وشهد الحارث أيضا يوم بئر معونة وقتل يومئذ شهيدا في صفر على رأس ستة وثلاثين شهرا من الهجرة. وللحارث بن الصمة اليوم عقب بالمدينة وبغداد.

[١٨١ - سهل بن عتيك بن النعمان بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن مبذول]

وأمه جميلة بنت علقمة بن عمرو بن ثقف بن مالك بن مبذول. وكان لسهل أخ يسمى الحارث بن عتيك ويكنى أبا أخزم ولم يشهد بدرا. وأمه أيضا جميلة بنت علقمة.

وهي أم سهل. وكان أبو معشر وحده يقول: سهل بن عبيد. وهو خطأ منه أو عنه.

وشهد سهل بن عتيك العقبة مع السبعين من الأنصار في رواية موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبي معشر ومحمد بن عمر. وشهد سهل بن عتيك بدرا وأحدا وليس له عقب. وقتل أخوه أبو أخزم يوم جسر أبي عبيد شهيدا. وكان قد صحب النبي -صلى الله عليه وسلم- ثلاثة نفر.

[ومن بني عدي بن النجار]

١٨٢ - حارثة بن سراقة بن الحارث بن عدي بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار.

وأمه أم حارثة واسمها الربيع بنت النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار. وهي عمة أنس بن مالك بن النضر خادم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وآخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين حارثة بن سراقة والسائب بن عثمان بن مظعون. وشهد حارثة بدرا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقتل يومئذ شهيدا. رماه حبان بن العرقة بسهم فأصاب حنجرته فقتله. وليس لحارثة عقب.

أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس بن


١٨١ المغازي (١٦٣)، وابن هشام (١/ ٤٥٧، ٧٠٣).
١٨٢ المغازي (٦٥)، (٩٤)، (١٤٦)، (١٤٧)، (١٦٣)، وابن هشام (١/ ٦٢٧، ٧٠٤، ٧٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>