للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسلموا عليهم. فو الذي نفسي بيده لا يسلم عليهم مسلم إلى يوم القيامة إلا ردوا عليه السلام،.

قال: أخبرنا أبو معاوية الضرير قال: حدثنا الأعمش عن شقيق عن خباب بن الأرت قال: هاجرنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سبيل الله نبتغي وجه الله فوجب أجرنا على الله فمنا من مضى ولم يأكل من أجره شيئا. منهم مصعب بن عمير. قتل يوم أحد فلم يوجد له شيء يكفن فيه إلا نمرة. قال فكنا وضعناها على رأسه خرجت رجلاه وإذا وضعناها على رجليه خرج رأسه. فقال لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، اجعلوها مما يلي رأسه واجعلوا على رجليه من الأذخر. ومنا من أينعت له ثمرته فهو يهدبها،.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني إبراهيم بن محمد بن شرحبيل العبدري عن أبيه قال: كان مصعب بن عمير رقيق البشرة حسن اللمة ليس بالقصير ولا بالطويل. قتل يوم أحد على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة وهو ابن أربعين سنة أو يزيد شيئا. فوقف عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو في بردة مقتول فقال:، لقد رأيتك بمكة وما بها أحد أرق حلة ولا أحسن لمة منك. ثم أنت شعث الرأس في بردة،. ثم أمر به يقبر فنزل في قبره أخوه أبو الروم بن عمير وعامر بن ربيعة وسويبط بن سعد بن حرملة.

٣٦ - سويبط بن سعد بن حرملة بن مالك.

وكان مالك شاعرا. ابن عميلة بن السباق بن عبد الدار بن قصي. وأمه هنيدة بنت خباب أبي سرحان بن منقذ بن سبيع بن جعثمة بن سعد بن مليح من خزاعة. وكان سويبط من مهاجرة الحبشة.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا حكيم بن محمد عن أبيه قال: لما هاجر سويبط بن سعد من مكة إلى المدينة نزل على عبد الله بن سلمة العجلاني.

قالوا: آخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين سويبط بن سعد وعائذ بن ماعص الزرقي.

شهد سويبط بدرا وأحدا.


٣٦ المغازي (٢٤)، (١٥٥)، (٢٣٦)، وحذف من نسب قريش (٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>