قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا محمد بن صالح عن يزيد بن رومان قال: أسلم عامر بن ربيعة قديما قبل أن يدخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دار الأرقم بن أبي الأرقم وقبل أن يدعو فيها.
قالوا: وهاجر عامر بن ربيعة إلى أرض الحبشة الهجرتين جميعا ومعه امرأته ليلى بنت أبي حثمة العدوية.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا عبد الله بن عمر بن حفص عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال: ما قدم أحد المدينة للهجرة قبلي إلا أبو سلمة بن عبد الأسد.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا معمر عن الزهري عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال: ما قدمت ظعينة المدينة أول من ليلى بنت أبي حثمة.
يعني زوجته.
قالوا: وآخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين عامر بن ربيعة ويزيد بن المنذر بن سرح الأنصاري. وكان عامر بن ربيعة يكنى أبا عبد الله. وشهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد روى عن أبي بكر وعمر.
قال: أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس المدني وخالد بن مخلد البجلي قالا: أخبرنا سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد قال: أخبرني عبد الله بن عامر بن ربيعة. وكان عامر بدريا. قال: قام عامر بن ربيعة يصلي من الليل وذلك حين نشب الناس في الطعن على عثمان فصلى من الليل ثم نام فأتي في المنام فقيل له: قم فاسأل الله أن يعيذك من الفتنة التي أعاذ منها صالح عباده. فقام فصلى ثم اشتكى فما أخرج به إلا جنازة.
قال محمد بن عمر: كان موت عامر بن ربيعة بعد قتل عثمان بن عفان بأيام.
وكان قد لزم بيته فلم يشعر الناس إلا بجنازته قد أخرجت.