، اللهم حوالينا ولا علينا. على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر،. قال:
فانجابت السماء عن المدينة انجياب الثوب.
[وفد مرة]
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عبد الرحمن بن إبراهيم المزني عن أشياخهم قالوا: قدم وفد بني مرة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مرجعة من تبوك في سنة تسع. وهم ثلاثة عشر رجلا. رأسهم الحارث بن عوف. فقالوا: يا رسول الله. أنا قومك وعشيرتك. ونحن قوم من بني لؤي بن غالب. فتبسم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم قال:، أين تركت أهلك؟، قال: بسلاح وما والاها. قال:، وكيف البلاد؟، قال: والله أنا لمسنتون. فادع الله لنا. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، اللهم اسقهم الغيث،. وأمر بلالا أن يجيزهم. فأجازهم بعشر أواق. عشر أواق فضة. وفضل الحارث بن عوف أعطاه اثنتي عشرة أوقية. ورجعوا إلى بلادهم فوجدوها قد مطرت في اليوم الذي دعا لهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
[وفد ثعلبة]
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم عن رجل من بني ثعلبة عن أبيه قال: لما قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الجعرانة سنة ثمان قدمنا عليه أربعة نفر وقلنا: نحن رسل من خلفنا من قومنا. ونحن وهم مقرون بالإسلام. فأمر لنا بضيافة وأقمنا أياما ثم جئناه لنودعه. فقال لبلال:، أجزهم كما تجيز الوفد،. فجاء بنقر من فضة وأعطى كل رجل منا خمس أواق. قال ليس عندنا دراهم. فانصرفنا إلى بلادنا.
[وفد محارب]
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني محمد بن صالح عن أبي وجزة السعدي قال: قدم وفد محارب سنة عشر في حجة الوداع وهم عشرة نفر. منهم:
سواء بن الحارث. وابنه خزيمة بن سواء. فأنزلوا دار رملة بنت الحارث. وكان بلال