ويوم قام أبو موسى بخطبته … راح المهاجر في حل بإجمال
فالبيت بيت بني الديان نعرفه … في آل مذحج مثل الجوهر الغالي
قال وكان المهاجر أراد يوم تستر أن يشري نفسه لله. وكان صائما. فجاء أخ له إلى أبي موسى فأخبره بما كان فقال: أعزم على كل من كان صائما أن يفطر. فأفطر المهاجر ثم راح فقتل.
قال: أخبرنا عبد الله بن عمرو أبو معمر المنقري قال: حدثنا عبد الوارث بن سعيد عن الحسين بن ذكوان المعلم عن ابن بريدة في حديث رواه وصف فيه الربيع ابن زياد الحارثي قال: رجل أبيض خفيف اللحم خفيف الجسم.
[٢٠٧٣ - سويد بن مثعبة اليربوعي]
من بني تميم. وكان من أصحاب الخطط الذين اختطوا بالكوفة أيام عمر بن الخطاب. وكان كبيرا ولم يرو عن عمر شيئا. وكان عابدا مجتهدا.
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أبو شهاب قال: حدثنا أبو حيان التيمي عن أبيه قال: دخلت على سويد بن مثعبة. وكان من أصحاب الخطط.
وعليه ثوب. فلولا أني سمعت امرأته تقول: أهلي فداك ما نطعمك ما نسقيك؟ ما شعرت أن تحت الثوب شيئا. فإذا هو منكب على وجهه. فلما رآني قال: ابن أخ.
دبرت الحراقف والصلب فما من ضجعة غير ما ترى. ووالله إني ما أحب أني نقصت منه قلامة ظفر.
٢٠٧٤ - معضد بن يزيد العجلي ويكنى أبا زياد.
وكان أيضا من المجتهدين العباد.
وكان خرج هو وعدة من أصحاب عبد الله إلى الجبانة يتعبدون فأتاهم عبد الله فنهاهم عن ذلك. وغزا أذربيجان في خلافة عثمان بن عفان. رضي الله عنه. وعليها الأشعث ابن قيس. فقتل بها شهيدا.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: كان معضد يقول في صلاته: اللهم اشفني من النوم بقليل. فما رؤي ناعسا في صلاته بعد. قال قلت لإبراهيم في المكتوبة قال: أما في المكتوبة فلا.
قال: أخبرنا سعيد بن منصور قال: أخبرنا جرير بن عبد الحميد عن منصور عن إبراهيم عن همام بن الحارث قال: نام معضد العجلي في سجوده ثم قام فمشى ساعة